بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة
تسلم الأردن، يوم الأحد الأخير، النائب عماد العدوان، بعد أن كان الأخير معتقلًا في إسرائيل منذ 23 نيسان/ أبريل المنصرم اثر الاشتباه به بتهريب كميات من الأسلحة والذهب إلى جهات جنائية في الضفة الغربية المحتلة.
وتسلمت السلطات الأردنية النائب المتهم عبر جسر الملك حسين، فيما طلبت المحكمة رفع الحصانة عن النائب تمهيدًا لمحاكمته مع باقي أطراف القضية. فيما قام مجلس النواب الأردني برفع الحصانة عن النائب العدوان بطلب من الحكومة.
وفي هذا السياق نشر جهاز الأمن العام – الشاباك بيانًا اتهم فيه النائب الأردني بتهريب السلاح والذهب والمال إلى الضفة الغربية المحتلة، فيما استغل وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير هذه القضية ليهاجم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لعدم إطلاع المجلس الوزاريّ المصغّر بتفاصيل القضية قبلها.
وكان النائب السابق المحامي أسامة السعدي من طاقم الدفاع عن النائب عماد العدوان أعلن الأحد أنه تم اخراج النائب العدوان من سجن عوفر في صباح الأحد، وأنه سيُطلق سراحه بالساعات القريبة على أن يعود للملكة الهاشمية الأردنية.
وكشف مسؤول سياسي مقرب من نتنياهو أن عدوان “نفذ عمليات التهريب لأغراض مالية، مستغلًا حصانته البرلمانية، إذ حصل على أموال طائلة لقاء تهريب الأسلحة، ولم يفعل ذلك لدوافع سياسية أو أمنية”. وقد أكد المسؤول الإسرائيلي أن اعترافات العدوان أدت لاعتقال مواطنين فلسطينيين اشتروا منه الأسلحة والذهب والسجائر والطيور. واعتقلت السلطات الأردنية خمسة مشتبهين بالتورط في عملية التهريب.
ويتهم العدوان بتهريب 194 مسدسًا و12 بندقية “إم 16” أتوماتيك وقوالب ذهبية عدة.