ميليشيا فاشية تستهدف عرب النقب بدعم الشرطة وبلدية بئر السبع

اسس هذه السرية ألموغ كوهين المدعوم من بين غبير عضو حزب عوتسماه يهوديت المتطرف .


انضم مئات الإسرائيليين إلى ما يسمى “سرية بارئيل”، وهي ميليشيا مدنية مسلحة أقامها ناشط في حزب “عوتسماه يهوديت” الفاشي، الذي يمثله في الكنيست إيتمار بن غفير. وأقام هذه الميليشيا مركز هذا الحزب في جنوب البلاد، ألموغ كوهين، بدعم من الشرطة الإسرائيلية وبلدية بئر السبع، بهدف مزعوم “لإنقاذ النقب من مشكلة انعدام الأمن الشخصي”.

وجاء في الموقع الإلكتروني للمليشيا أنها ليست “حرسا مدنيا” عاديا، وإنما هي “قوة مستقلة”، وأنه “يوجد عدة أفضليات: المقاتل سيحصل على صلاحيات حتى عندما لا يرفاقه شرطي، ولسنا مرتبطين بجهات سياسية، ونحن قريبون أكثر من المواطن”.
وأعلن قائد الشرطة في منطقة الجنوب، بيرتس عمار، ورئيس بلدية بئر السبع، روفيك دانيلوفيتش، عن مشاركتهما في المؤتمر الذي تعقده الميليشيا، بعد غد. وبحسب الموقع الإلكتروني للميليشيا المسلحة والدعوة لمؤتمرها، فإنها أقيمت بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية وبلدية بئر السبع. وأكدت البلدية أنه جرى في الأشهر الأخيرة عقد اجتماعات حول الموضوع بمشاركة ثلاث هيئات. “تم تنسيق هذا المؤتمر مع الشرطة، وكذلك جرت المداولات سوية مع المتطوعين ومندوبي البلدية، وشارك فيها مندوبو الشرطة المسؤولون عن مجال التطوع”.

وتوثق منظمة “البلوك الديمقراطي”، التي تنشط ضد نزعات فاشية في إسرائيل، محادثات أعضاء ميليشيا بارئيل في تليغرام. وفي أعقاب إعدام الشهيد سند الهربد في رهط بنيران “مستعربي” حرس الحدود، كتب أحد عناصر الميليشيا: “رائع! هناك عشرات آلاف آخرين الذي ينبغي أن يكون مصيرهم مشابها له”.

عدد المتطوعيين حتى الان غي الميليشيا 200 متطوع متطرف ومؤسسها كوهين غداة كوهين حملة جمع تبرعات، بمبلغ 1.4 مليون شيكل، جمع منها 110 آلاف شيكل حتى الآن.

وبالمقابل لم يبادر اي رئيس مجلس او عضو كنيست او قيادي عن اعتراضه عن مؤتمر هذه المنظمه التي ستعقد مؤتمر رسمي امام جميع وسائل الأعلام، يجب ان يكون رد مدروس على هذه الميليشيا وملاحقتها اعلاميا وقانونيا،لكن هنالك صمت مطقع ومقلق في نفس الوقت أمام القيادات، يجب ان نسمي الاشياء بأسمائها .

Conference
יום עיון בחיפה