
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
يستمر لليوم الخامس على التوالي التوتر في القدس الشرقية على وقع القمع والحصار والإجراءات العقابية التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على مخيم شعفاط، واغلاق جميع المعابر المؤدية الى المخيم وبلدة عناتا وضاحية السلام المجاورين.
وتواصل قوات الاحتلال مطاردة الشاب عدي التميمي، ابن المخيم خلفية عملية نفذها على حاجز المخيم، حينما قام قام يوم السبت المنصرم باطلاق النار على جنود الاحتلال عند الحاجز، فقتل المجندة نوعا لازر (18 عامًا) وتسبب باصابات خطرة لمجند آخر.
واستشهد أمس الأربعاء، الشاب أسامة محمود عدوي (18 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل. وأصيب الشاب عدوي بالرصاص الحي في البطن خلال المواجهات التي استخدمت فيها قوات الاحتلال إضافة الى الرصاص الحي الغاز المسل للدموع وقنابل الغاز. كما وأصيب في الأحداث شاب آخر برصاصة بالقدم، أطلقها جيش الاحتلال، خلال المواجهات في العروب.
واندلعت مواجهات أيضًا على مدخل بلدة العيزرية بالقدس الشرقية رفضًا للحصار المفروض على بلدة عناتا ومخيم شعفاط. وكذلك في بلدة العيساوية، حيث أفادت جهات إسرائيلية بإصابة 2 من عناصر شرطة الاحتلال بجروح جراء اطلاق ألعاب نارية.
ونفذت في الأيام الأخيرة قوات الاحتلال اقتحامات لمنازل في مخيم قلنديا وفي مخيم شعفاط، واعتقلت ما لا يقل عن 23 “مشتبهًا” فلسطينيًا.
وكان أهالي مخيم شعفاط أعلنوا عصيانًا مدنيًا مفتوحًا، داعين بقية أهالي القدس الشرقية المحتلة الانضمام لعصيانهم، وبالفعل فقد شهدت القدس التزامًا بالعصيان المدني والاضراب، وتعطيل كافة المدارس في مخيم شعفاط ونظمت وقفة احتجاجية في المخيم. وبحسب احصاءات من المخيم، فإن 30 ألف مواطن لم يذهبوا لأعمالهم اليوم، وأكثر من 4 آلاف طالب لم يتوجهوا إلى مدارسهم.
أهالي شعفاط والقدس الشرقية يسطرون صفحة جديدة في كتاب التحدي ومواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية ضد الشعب الفلسطيني في القدس، ورفض الأهالي مغادرة المخيم رغم نداءات متكررة بمكبرات الصوت من جنود الاحتلال بأن الحاجز العسكري “مفتوح”، بل التزموا بالعصيان المدني الذي أعلنوه. وانضمت للاضراب تضامنًا العديد من الجامعات الفلسطينية بينها جامعة بير زيت، والقدس أبو ديس، وجامعة الخليل وجامعة بيت لحم وجامعة القدس المفتوحة.
* المطاردة مستمرة واقتحامات في الأقصى
في المقابل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية مطاردة منفذ عملية حاجز شعفاط عدي التميمي بعد خمسة أيام، وقد عملت قوات الاحتلال في مدينة الخليل وفي قرى بيت عوا والزعترة وبيت فجار، ومخيم العروب، إضافة الى ضواحي القدس الشرقية.
وتواصلت أمس اقتحامات المستوطنين بقيادة الفاشي ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقام عشرات المستوطنين، يتقدمهم بن غفير، باقتحام الأقصى ونفذوا جولات استفزازية وطقوسا تلمودية في باحاته باليوم الثالث من “عيد العرش” اليهودي. يشار إلى أن أكثر من 1032 مستوطنا اقتحموا يوم أمس “الأقصى”.
يُذكر أن قوات الاحتلال قتلت نهاية الأسبوع الفتى عادل داود الذي في بلدة قلقيلية غرب الضفة الغربية، اذ اطلق مجندون عليه النار حينما كان يجلس على جدار، فيما زعم جيش الاحتلال أنه ألقى زجاجة حارقة.
ويعاني مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين الذي يضم نحو ثلث سكان القدس الشرقية المحتلة، ويعيش فيه نحو 30 ألف مواطن، من كثافة سكانية عالية وخدمات غير قائمة، ونقص بالمدارس وغرف الدراسة.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة