الآلاف في مسيرة يوم الأرض بسخنين

الآلاف في مسيرة يوم الأرض بسخنين

رئيس بلدية سخنين صفوت أبو ريا: هذه الحكومة تقود تشريعات عنصرية تهدف لإرجاعنا لأيام النكبة، لكننا نعلنها من هنا من سخنين، لن تكون نكبة ثانية!

 

شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص يوم الخميس المنصرم في المسيرة القطرية السنوية لاحياء ذكرى يوم الأرض الخالد السابعة والأربعين والتي دعت لها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

ولبّت الآلاف دعوة اللجنة للمشاركة في المسيرة التي انطلقت من شارع الشهداء في سخنين وجابت شوارع المدينة وصولًا الى مقبرة الشهداء والنصب التذكاري حيث أقيم مهرجان خطابي. وشارك لفيف من القياديات المحلية والوطنية في المسيرة التي توّشحت ببحر من الأعلام الفلسطينية.

وافتتح المهرجان الخطابي بالتأكيد على أهمية تصدي الجماهير العربية لحكومة عصابات المستوطنين، التي لا تنفك ترتكب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني.

وألقيت كلمات من قبل رئيس بلدية سخنين – د. صفوت أبو ريا، أخ شهيد يوم الأرض محسن طه – حسني طه، ورئيس لجنة المتابعة – محمد بركة. 

وأكد رئيس بلدية سخنين صفوت أبو ريا على أهمية يوم الأرض كحدث مركزي في حياة مجتمعنا الفلسطيني وأهمية الدفاع عن الأراضي والتصدي لحكومة اليمين الفاشي، وقال “هذه الحكومة تقود تشريعات عنصرية تهدف لإرجاعنا لأيام النكبة، لكننا نعلنها من هنا من سخنين، لن تكون نكبة ثانية”!

وفي كلمة نيابة عن عائلات شهداء يوم الأرض، أكد حسني طه، أخ شهيد يوم الأرض، محسن طه، على “دور الشهداء العظيم بالتصدي إلى محاولة الحكومة بمصادرة الأراضي ودور يوم الأرض كيوم وطني كفاحي للتصدي لكل محاولات الحكومة بقلع الشعب الفلسطيني من أرضه”.

وأكد رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، في كلمته أن “اتفاق نتنياهو بن غفير بإعطاء الصفة الرسمية والتحويل الرسمي من قبل الدولة لميليشيات فاشية مسلحة، هو تطور خطير للغاية وبالأخص ان الإرهابي إياه يقول بصريح العبارة ان هذه العصابات موجهة للعمل ضد أبناء شعبنا في الداخل وفي القدس المحتلة”.

ولم ينسَ بركه أن يوجه تحية اجلال وتقدير للمتظاهرين في إطار الكتلة ضد الاحتلال التي تشارك بمظاهرات السبت الأسبوعية المناهضة للتشريعات الفاشية، مؤكدًا على أهمية طرح رفع الأعلام الفلسطينية وطرح الموقف التقدمي والجوهري الذي يكشف حقيقة الاحتلال.

وتُحيي الجماهير الفلسطينية في كل مواقع تواجدها يوم الأرض سنويًا، احتفاءًا بذكرى الاضراب الشعبي الذي نفذه المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل عام 1976 إحتجاجًا على مصادرة الأراضي وسياسات التمييز والقمع ومخططات “تهويد الجليل”، معلنًا يوم الثلاثين من آذار “يوم الأرض”. سقط خلال المظاهرات ستة مواطنين، شهداء يوم الأرض، ومذ ذاك الحين، تحوّل يوم الأرض إلى يوم نضاليّ لأبناء الشعب الفلسطيني – مواطني الدولة، في الأراضي المحتلة، في مخيمات اللاجئين وفي الجاليات الفلسطينية في كل العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *