الإعلان عن استشهاد داوود الزبيدي في مستشفى رمبام متأثرًا بجراحه

استشهد صباح اليوم الاحد الموافق 15.5.2022 داوود الزبيدي، القيادي الفلسطيني، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال اشاتباكات في خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين يوم الجمعة المنصرم.
وكان الزبيدي، شقيق الأسير زكريا الزبيدي (رئيس كتائب شهداء الأقصى سابقًا وأحد منفذي عملية نفق الحرية في سجن جلبوع) قد نُقل الى مستشفى رمبام لتلقي العلاج، وهو محتجز من قبل السلطات الاسرائيلية.
هذا وأكد الناطق بلسان مشتفى رمبام دافيد راتنر أن الزبيدي كان قد نُقل يوم الجمعة وهو مصاب باصابة حرجة الى المستشفى، وتلقى العلاج في غرفة العلاج المكثف. وأكد أنه تم اعلان وفاته صباح اليوم الأحد.
وكانت قد أشارت عائة الزبيدي (40 عامًا) أن “وضعه الصحي خطير جداً، حيث أصيب برصاصه في البطن، وتم نقله إلى مستشفى رمبام في الداخل المحتل”.
وأعلنت “سرايا القدس” – الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي يوم الجمعة مسؤوليتها عن التصدي لاقتحام قوات الاحتلال. وقالت إن عناصرها “أمطروا القوات المتوغلة عند منطقة الهدف غربي مخيم جنين، صباح اليوم، بوابل كثيف من النيران، ضمن سلسلة كمائن استطعنا – بعون الله – عبرها إيقاع قوات “الدفدوفان” في حقل من نار لم يشهدها سابقاً، أدّت إلى مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بصورة مؤكدة”. وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا عن مقتل الضابط نوعام راز خلال العملية.
والشهيد داوود هو شقيق الأسير زكريا الزبيدي، وقد استشهدت والدته وشقيقه طه خلال اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين في نيسان/ أبريل العام 2002. ولم يعرف متى تنوي السلطات الإسرائيلية تسليم جثمانه للطرف الفلسطيني.
يذكر أن عضو الكنيست الفاشي المأفون ايتمار بن جفير قد اقتحم مستشفى رمبام ليل أمس السبت حيث كان الزبيدي يقبع للعلاج مُحتجزًا. مطالبًا السلطات الاسرائيلية بوقف العلاج عن الزبيدي، وطالب عمليًا اعدام الزبيدي. ورافق بن جفير عشرات المتظاهرين العنصريين مرددين عبارات “الموت للعرب” و “الموت للمخربين”.
وقام عدد منهم بعد إنتهاء المظاهرة بالتربص للصحفي يحيى جبارين واعتدوا عليه بالضرب. وقامت الشرطة ووحدة الامن التابعة للمستشفى بملاحقتهم واعتقالهم.