السجن 10 ايام لرافض الخدمة العسكرية ضميريًا- شاحر شفارتس

رافض الخدمة الاجبارية: أنا مستعد أن أدفع ثمن حبسي لرفضي التجند لجيش الاحتلال، أنا مستعد أن أتنازل عن حريتي، فهو ثمن بسيط يدفعه الفلسطينيون طوال أعمارهم

وصل الشاب شاحر شفارتس، من هود هشارون، الإثنين، إلى وحدة “التصنيف والإستيعاب” الخاصة بالجيش في منطقته واعلن عن رفضه الخدمة العسكرية ضميريًا.

ويشار إلى أنّ شفارتس خضع اثر ذلك إلى مُحاكمة، حيث تقرر اعتقال شفارتس وحبسه في السجن العسكريّ لرفضه الخدمة لمدة 10 ايام.

ووصل شفارتس إلى الوحدة برفقة نشطاء آخرين من حركة “رافضات” وأكد من خلال حديثه أنه يرفض الخدمة “في جيش يُكرّس التمييز ويضيّع أي فرصة لتحقيق التغيير والمساواة”.

وقال أنه ايضًا يرفض الخدمة في صفوف جيش يحتل منذ عشرات السنوات بشكل ظالم الشعب الفلسطيني ويوسع دائرة الدماء وعدم الآمان في المجتمع.

وأكد شفارتس في رسالته “أسكن في هود هشارون ولم يكن خطر سقوط صواريخ حقيقي عليّ، لكن واقع الحرب هذا المستمر منذ عشرات السنين يحكم على الأولاد. لا يملك أولاد غزة لا قبة حديدية ولا ملاجئ تحميهم. أنا مستعد أن أدفع ثمن حبسي لرفضي التجند لجيش الاحتلال، أنا مستعد أن أتنازل عن حريتي، فهو ثمن بسيط يدفعه الفلسطينيون طوال أعمارهم، وسأدفع ثمنًا مشابهًا لوقت قصير، لأني أرفض أن أكون شريكًا في منظومة مسؤولة عن سلبهم حريتهم”.

وأكد “آمل أن يؤثر ما أقوم به على شباب آخرين في وضعيتي، وأن يروا الجرائم التي ينفذها الجيش والمعاناة التي يتسبب بها ويفكروا مليًا بالدور الذي سيلعبوه في هذا الصراع”.

Conference
יום עיון בחיפה