
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
تعلن وزارة حماية البيئة أنه للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري، تم رصد بعوض مصاب بحمى النيل الغربي – هذه المرة في منطقة “عيمك زفولون”، وذلك بعد اكتشاف البعوض المصاب في منطقة إيلات والعربة في بداية هذا الشهر.
وعثر في نهاية شهر يوليو المنصرم في المصائد على بعوض مصاب في منطقة “ناحال نعمان” و”كري نعمان” و”عين أفيك”. وأبلغت وزارة حماية البيئة المجلس الإقليمي “ماطي آشر” بالأمر، وطالبته بتكثيف مراقبة المنطقة المصابة، وإذا لزم الأمر، بالتنفيذ الفوري للإجراءات الوقائية والإبادة.
وتفيد معطيات وزارة الصحة، بأنه منذ بداية العام توفي شخص واحد بسبب المرض وأصيب آخر بحالة خطيرة وهو يمكث في المستشفى للعلاج.
د. جال زجرون، مديرة قسم مكافحة الحشرات والآفات الضارة في وزارة حماية البيئة تقول: “هذه هي المرّة الثانية هذا العام التي يتمّ فيها الكشف عن بعوض مصاب بالعدوى في البلاد. في هذه المرّة، تم العثور على البعوض في منطقة “عيمك زفولون”، لذلك نناشد الناس الذين يعيشون في تلك المنطقة توخّي اليقظة والحذر ومعالجة مصادر المياه الراكدة في منطقتهم بأسرع وقت ممكن. تواصل وزارة حماية البيئة التعاون مع وزارتي الصحة والزراعة، معالجة الأماكن التي يتم فيها الكشف عن البعوض المصاب”.
وذكر د. اورن شطاح كتفي من شعبة الأوبئة في وزارة الصحّة أنه “منذ بداية العام كانت هنالك حالة وفاة واحدة وحالة أخرى خطيرة لشخص تمت إحالته إلى المستشفى للعلاج. من المهم التأكيد أنه إذا كنتم تعيشون في مناطق أعلنت وزارة حماية البيئة عنها كمناطق مصابة، وإذا حدث بعد 5 حتى 21 يومًا من لسعة بعوض أن أصبتم بالحمّى الشبيهة بالإنفلونزا، والتي من أعراضها ارتفاع الحرارة والصداع والشعور بالضعف وآلام المفاصل والعضلات، أو التهاب ملتحمة العين، الطفح الجلدي وأحيانًا الغثيان والإسهال، يرجى التوجّه للطبيب المعالج للتشخيص والاستشارة”.
حمّى النيل الغربي (West Nile Fever) هو مرض مصدره الحيوانات وينتقل إلى الإنسان أيضًا عن طريق فيروس موجود بالأساس في الطيور، ينتقل الفيروس إلى الإنسان والحيوانات المختلفة عن طريق لسعة البعوض الذي يتغذّى على الطيور المصابة. فترة حضانة المرض من لحظة الإصابة وحتى ظهور الأعراض تتراوح بين 5-12 يومًا، أمّا المرض فغالبًا ما يستمرّ بين 3-6 أيام.
في معظم الحالات يدور الحديث عن مرض بسيط يشبه الإنفلونزا التي تختفي من تلقاء نفسها بعد عدة أيام، وتتميّز بدرجة حرارة مرتفعة، أوجاع الرأس، الضعف، أوجاع المفاصل، التهاب غشاء العين، طفح جلدي وأحيانًا غثيان وإسهال. في حالات نادرة قد يتعرّض المصاب إلى التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وحتى الوفاة.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة