
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
يعمّ الغضب والحزن مدينة الناصرة عقب مقتل الشاب أحمد فاخوري (23 عامًا)، بحادث مروّع تسببت به دورية الشرطة الاسرائيلية.
وزعمت الشرطة أنها كانت في مطاردة وراء الشاب بزعم أنه يقود دراجته النارية غير المرخصة، وأسفرت المطاردة عن انقلاب دراجة نارية وإصابة شابين. وحسب مزاعم الشرطة فاخوري لم يستجب لأوامر الشرطة بالتوقف وبعد مطاردة اصطدم برصيف.
وتم اقرار وفاة الشاب فاوخري في المستشفى الانجليزي بالناصرة متأثرًا بجراحه.
الا أن المصاب – صديق المرحوم فاخوري – الشاب رمضان سعدي أكد أن الشرطة التفت حولهما وصدمت الدراجة النارية عن قصد بهدف انقلابها وقامت بركلهما ولم تستدعِ الاسعاف رغم خطورة الاصابتين”.
وكذّب سعدي رواية الشرطة جملة وتفصيلًا وفنّد رواية المطاردة كما تزعم الشرطة.
وقالت الشرطة في بيان إن “الحديث يدور عن حادث ذاتيّ – الراكب قاد درّاجة ناريّة ثقيلة بدون رخصة ملائمة لنوع الدّرّاجة النّاريّة وعندما لاحظ سيّارة شرطة حرس الحدود، يبدو أنّه خاف من أنّ يتمّ القبض عليه لأنّه كان مطلوب للتّحقيق، لذلك انحرف عن المسار وإصطدم في الرّصيف والرّاكبين وقعوا (طاروا) عن الدّرّاجة النّاريّة، أصيب أحدهما بجروح خطيرة وتوفّي فيما بعد، والآخر اصيب بجروح متوسّطة. ولم يكن اي اتصال بين سيّارة الشّرطة والدّراجة النّاريّة.” كما جاء في بيان الشرطة.
وهي ليست المرة الأولى التي تتعامل الشرطة مع مواطنين عرب بعنف، وتعتقل وتطارد دون سبب يذكر. فبنظر أفراد الشرطة، المواطن العربي في هذه البلاد متهم منذ مولده.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة