
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
أطلقت الشرطة صباح أمس الأحد، سراح المعتدي الفاشي الذي اعتدى على متظاهرتين خلال المظاهرة المناهضة للاحتلال التي عقدت يوم السبت في مركز تل أبيب.
وزعمت الشرطة أنها لا تملك دليلاً على أن الدهس بالسكوتر الكهربائي كان متعمدًا، مع أن شهود عيان على الواقعة أكدوا أن المجرم قام بعملية الدهس بشكل متعمد بعد أن شتم الرفيقين ووصفهما بالـ”إرهابيات”.
ردًا على الاعتداء أكدت الشبيبة الشيوعية التي دعت للمظاهرة: “إننا نرى بتصرف الشرطة تعاونًا مع الجاني ومع اجرامه المقصود، ودفاعًا عن ممارسات عنصرية وارهابية واضحة، ونطالب الجهات المسؤولة بمعاقبة الجاني، كما سنتابع القضية في السياق القانوني”.
لن يصدنا الفاشيون عن نضالنا ضد الاحتلال، ولن يمنعونا ابدا من دفاعنا عن حق شعبنا العربي الفلسطيني بتقرير مصيره وحريته.
كما في حالات سابقة لاعتدا متظاهرين يهود على مظاهرات داعية للسلام، تم اطلاق سراح المعتدين وأغلقت الملفات. في مظاهرة بحيفا عام 2015 حينما اعتدى فاشيون على مظاهرة في مركز الكرمل، أغلقت الملفات ضد الجناة بادعاء “عدم وجود أدلة كافية”. بينما في أيار 2021 ساعدت الشرطة المتظاهرين الفاشيين على الاعتداء على مواطنين عرب في حيفا واللد ووقفت مكتوفة الأيدي، ولم تقدم لوائح اتهام ضد المعتدين.
وقد شارك في المظاهرة التي نظمت السبت بدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة قادة القائمة المشتركة النواب أيمن عودة وعايدة توما سليمان، النائب السابق دوف حنين، والنائب السابق عصام مخول، وأعضاء الكنيست من ميرتس موسي راز وجابي لاسكي. كما وانضم اليهم آلاف الناشطين ضد الاحتلال من حركات: محاربون للسلام، نكسر الصمت، نقف سويًا، نساء ضد العنف، السلام الآن، حاخامات لأجل حقوق الانسان، ننظر للاحتلال بالعينين، محسوم ووتش، ميسارفوت، زازيم، ومجموعات أخرى. وقد رفع المتظاهرون رايات حمراء وأعلام فلسطين وعلم محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وهتفوا ضد الاحتلال قائلين “يهود وعرب يرفضون ان يكونوا أعداء”، و “مسافر يطا لا تقلقي سنوقف التهجير”، وغيرها من الهتافات ضد “حكومة التغيير”.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة