بن غفير يطلق حملة تحريض عنصرية لطرد عودة والطيبي وكسيف

ردًا على بن غفير، النائب كسيف: "آن الأوان لطرد الكاهانية من الحيّز العام" * تراجع في نسبة مقاطعة الانتخابات في المجتمع العربي

نشر حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة النائب الفاشيّ العنصري ايتمار بن غفير، حملة اعلامية داعية لطرد النواب عن قائمة الجبهة والعربية للتغير أيمن عودة ود أحمد الطيبي ود. عوفر كسيف. وقام الحزب بتوزيع بيان مع صور على وسائل الإعلام العبرية.

وخرج بن غفير في حملة دعائية على اللافتات الكبرى في طريق الأيالون وسط تل أبيب، وعلى اللافتات صور للنواب عودة والطيبي وكسيف مرفقة بجملة “باذن الله سينقلع أعداءنا”.

وكتب بن غفير في بيان “أنا سأعمل على تطبيق كل صلاة وتحية ستلقيها العائلات عشية رأس السنة. عودة، الطيبي، كسيف، وكل داعمي الإرهاب من الأحزاب العربية الممثلة في الكنيست هم أعداء دولة إسرائيل – ولا مكان لهم هنا. مكانهم في سوريا”.

وقالت قائمة الجبهة والعربية للتغيير ردًا على التحريض: “بن غفير يكشف في كل مرة عن وجهه الكهاني الدموي بل ويثبت أنه يستطيع أن يتفوق بالعنصرية والتحريض ونوايا الترانسفير على معلمه المأفون كهانا. هذه ليست المرة الأولى التي تستغل فيها القوى الفاشية الانتخابات للتحريض على العرب ونوابهم، لكن بن غفير يصل بالتحريض الدموي إلى مستويات غير مسبوقة في خطورتها وتُعبر عن طبيعة التدهور الفاشي والعنصري في إسرائيل وهيمنة الخطاب الكهاني على الحيز العام”.
وأضاف البيان: “بن غفير لا يحرض ضد نواب الجبهة والعربية للتغيير فقط لأنهم يتصدون له ولفاشيته في كل ميدان ومن على كل منبر، بل بالأساس لأنهم يمثلون جماهير عربية يعتبر وجودها وبقاءها شوكة في حلقه، ويمثلون الشراكة بين هذه الجماهير والقوى التقدمية اليهودية”.
وأكد البيان أن “جماهيرنا التي لا تخشى بن غفير ولا أمثاله والمصرة على بقائها وزواله، سيكون ردها بالوقوف سدًا أمام وصول بن غفير والمحرض الأكبر الذي احتضنه، نتنياهو، إلى الحكم، عبر الخروج والتصويت بنسب عالية”.

هذا وينوي النائب عوفر كسيف التوجه لرئيس لجنة الانتخابات القاضي يتسحاق عاميت والمستشارة القضائية للحكومة جيلي بهارف مئيرا مطالبًا بأن يأمروا بإنزال هذه الدعاية الانتخابية المحرضة والتي تستبيح دماء نواب القائمة.

وفي رده على تصريحات بن غفير أكد النائب كسيف “آن الأوان لطرد الكاهانية من الحيّز العام”.

* تراجع في نسبة مقاطعة الانتخابات في المجتمع العربي

بعد انشقاق القائمة المشتركة الى قائمتين، الجبهة والعربية للتغيير، وقائمة التجمع الوطني الديمقراطي، أشار استطلاع للرأي أجرته قناة “مكان” الإسرائيلية العامة الى تراجع نسبة مقاطعة الانتخابات في المجتمع العربي.

وأظهر الاستطلاع أن 40.5% سيدلون بأصواتهم في الانتخابات، بينما لن يصوّت نحو 59.5%.  وقد يعتبر ذلك ارتفاعًا بنسبة التصويت، كما يأمل معظم السياسيون في القوائم الممثلة للمجتمع العربي.

ويتبين من استطلاعات الرأي الأخيرة أن التجمع لا يجتاز نسبة الحسم، بينما تحظى القائمة الموّحدة بأربعة مقاعد، مثل الجبهة والعربية للتغير.

وأشار استطلاع نشر صباح الجمعة في صحيفة “معاريف” الى أن التجمع يحصد فقط 1,2% من أصوات الناخبين. كما أشار الى أن حزب “الليكود” يتبوأ المقدمة مع 33 مقعدًا يليه “يش عتيد” مع 24، ثم “المعسكر الرسمي” مع 12 مقعدًا، تمامًا كـ”الصهيونية الدينية” برئاسة سموطريتش والعنصري بن غفير. بينما يحصد حزب “شاس” 8 مقاعد، فـ “يهدوت هتوراة” مع 7 مقاعد. ويزيد حزب العمل من قوته ويصعد الى 6 مقاعد، مقابل “ميرتس” الذي يحافظ على 5، وكذلك “يسرائيل بيتينو” يبقى على 5 مقاعد.

Conference
יום עיון בחיפה