جندي في الخليل شتم وهاجم جولة “شوفريم شتيكا” بعنف

بن جفير يبدأ حملة فاشية ويقدم مشروع قانون الحبس لثلاث سنوات على كل من "يزعج جندي خلال تأيدته واجبه".

بعد توثيق الجندي الاسرائيلي في مدينة الخليل وهو يهاجم وينهال بالضرب على ناشطي يسار شاركوا في جولة نظمتها مؤسسة “شوفريم شتيكا” في الخليل، حكم عليه بالسجن لـ10 أيام بالسجن. في حين أطلق النائب الفاشي ايتمار بن جفير حملة دعم لجنود جيش الاحتلال ولممارسات الاحتلال بنيته سن قانون يعاقب كل من “يزعج جندي خلال أداء عمله”، أو بكلمات أخرى، يمنح جنود الاحتلال الحرية المطلقة ليفعلوا ما يشاؤوا ويعتدوا ويضربوا ويقمعوا دون رقيب أو حسيب.

وقد تم توثيق الجندي في وحدة جفعاتي، وهو يشتم الناشطين المشاركين بالجولة، ويعبّر عن دعمه بالوزير الموعود “للأمن القومي”. خلال المواجهة والاعتقال العنيف للناشط في الخليل يوم الجمعة الماضي قال الجندي “أنا القانون هنا، أنا من يقرر، فقط بن جفير سينظم الأمور هنا”!

أمس الثلاثاء، عُلم أنه تم الحكم على الجندي بالسجن لعشرة أيام، بينما أطلق اليمين حملة ونشر صورة للضابط بالجيش الذي يرجح أنه قام بالحكم على الجندي المذكور بالسجن، وسط دعوات لمعاقبته.

وكان التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال قد خلص الى تأديب الجنود الخمس الذين شاركوا بالاعتداء على الناشطين، بينما يتوقع أن يتم تحويل ملف التحقيق للشرطة العسكرية.

وادعى النائب الفاشيّ ايتمار بن جفير الذي يقطن في مستوطنة “كريات أربع” بالخليل، ادعى أن “الرسالة من العقاب هي أنها تخفف وزر وقوة الجنود وليس تعززهم في محاربة الارهاب. ويجب تنظيم هذا الأمر ودعم جنودنا الأبطال”.

وردًا على الأحداث قرر هو وزملائه في حزب “عوتسما يهوديت” ألموج كوهين وليمور سون هار ميلخ، تقديم مشروع قانون يطلبون فيه تعديل قانون العقوبات واضافة بند يعنى بازعاج شرطي خلال تنفيذ أدائه ليسري على الجنود الجنود. بموجب القانون الأصلي، كل من يزعج أو يعيق عمل شرطي يحكم عليه بالسجن لمدة تصل حد ثلاثة أعوام.

يوم الجمعة الماضي، هاجم جنود جيش الاحتلال مجموعة من الناشطين في الخليل. وقد كان بين الناشطين يهود متدينين ومتزمتين، والذين جاؤوا للتضامن مع عائلات فلسطينية تعرضت للعنف من قبل المستوطنين في السبت الماضي. في مشهدين تم توثيقهما يشاهد الجنود وهم يهاجمونهم بعنف كلامي وجسدي. في أحد أشرطة الفيديو يُشاهد الجندي المذكور يقول للناشطين “انتهت الكرخانة هنا، بن جفير سينظم الأمور”.

 

Conference
יום עיון בחיפה