ساعات حاسمة: تقدّم بالمفاوضات بين نقابة المعلمين والمالية

وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا – بيطون: لا يوجد سبب كي لا يوّقع اتفاق أجور اليوم.

تجددت صباح اليوم الثلاثاء المفاوضات بين وزارة المالية ونقابة المعلمين، اذ ترد في الساعات الأخيرة تقارير إعلامية عن احراز تقدم بالمفاوضات بين الأطراف بمسعى لانهاء الاضراب وافتتاح السنة الدراسية بانتظام.

يأتي هذا التقدم على خلفية تهديد وزير المالية أفيجدور ليبرمان بالتوجه الى المحكمة بهدف استصدار أوامر منع للمعلمين والمعلمات ومنعهم من الاضراب في افتتاح السنة الدراسية 2022 – 2023، رغم معارضة وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا – بيطون. في المالية، كما تشير التقارير، فحصوا مع النيابة العامة تقدمهم بإعداد طلبات أوامر المنع، ويُشير بعض الضالعين الى وجود مماطلة في النيابة بسبب ضغوط من وزارة القضاء.

من جانبها قالت رئيسة النقابة يافا بن دافيد في حديث لإذاعة كان – ريشت بيت: “التقيت اليوم بليبرمان، نعمل للتوصل لاتفاق بسرعة”.

من جانبها أشارت وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا – بيطون في مقابلة لموقع “والا” أنها متفائلة إزاء افتتاح السنة الدراسية في الأول من أيلول. وأضافت “المفاوضات تتقدم في الأيام الأخيرة بشكل لا يشبه سابقه. أقول لكم أنه لا يوجد سبب كي لا يوّقع اتفاق أجور اليوم”.

نائبة رئيسة نقابة المعلمين عيدنا دافيد تحفظت على هذا التفاؤل مشيرة الى وجود خلافات، وأكدت أنه رغم “النيبة الإيجابية والمساعي لافتتاح السنة الدراسية بانتظام وإعطاء المعلمين والمعلمات الاتفاق المرجو، الا أنه لا تزال هناك عدة تباينات.

وأضافت “يجب أن يكون العائد المادي عائدًا منصفًا ولائقًا يمكن العيش بكرامة منه، وبالطبع لا يوازي الجهد الذي تتطلبه هذه الوظيفة”.

وأشارت تقارير الى أن إحدى الحلول التي يجري فحصها هو اتفاق بموجبه يتم خصم من ميزانيات كافة الوزارات ليُتيح تمويل الاتفاق مع المعلمين بقيمة زهاء 800 مليون شيكل.

يُذكر أن المفاوضات بين المالية ونقابة المعلمين حول اتفاق الأجور الذي انتهى العمل به في 2019 يستمر في هذه الأيام بينما تواصل المالية ارجاء التوقيع على الاتفاق الجديدة وتواصل المطالبة بإصلاحات جديدة، وتقليص حجم آلية الأقدمية في احتساب رواتب المعلمين والمعلمات.

ISRAEL WEATHER
Conference
יום עיון בחיפה