
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
دخل يوم أمس الأحد أربعة رافضي الخدمة العسكرية الاجبارية السجن العسكريّ مرفوعي الرأس والهمّة، بعد قرار المحكمة العسكرية بسجنهم لرفضهم التجنّد بدوافع أيديولوجية، ورفضهم الخدمة في صفوف جيش الاحتلال.
وصل الأحد كل من عينات جيرليتس (19 عامًا)، نافا شفتاي – لفين (18 عامًا)، أفياتار روبين (19 عامًا)، وشاحر شفارتس (18 عامًا) لمكتب التجنيد في تل هشومير، يرافقهم عشرات المتظاهرين من شبكة “ميسارفوت“، والعديد من رافضي التجنيد الاجباري السابقين والنائب عن الجبهة د. عوفير كاسيف. دخل الشبان الأربع مكتب التجنيد وأعلنوا رفضهم للمشاركة في الاحتلال الإسرائيلي.
في الخارج، تظاهر العشرات من داعمي رافضي الخدمة، الذين عبرّوا عن دعمهم لرفض الشبان أداء الخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال.
حاول الجيش أن يفرّق بين الرافضين، وتم الحكم على عينات جرليتس بالسجن سبعة أيام، بينما تم اعتقال كل من نافا شفتاي – ليفين وافياتار روبين لبضع ساعات وبعدها أطلق سراحهم، على أن يعودوا في اليوم التالي لاستيعابهم بالمعسكر. فيما حُكم على شاحار شفارتس بالحبس لعشرة أيام وأطلق سراحه، على أن يتم استدعائه لجلسة تأديبية في مع نائبة قائد وحدة “ميطاف“.
تعتبر شبكة “ميسارفوت” هذه القرارات التعسفية محاولة للمس بالأثر العمومي للرفض الموّحد من قبل الأربعة. وأكدت ياسمين عيران – فاردي تعقيبًا على القرار “الجيش يحاول التفريق بين رافضي الخدمة بهدف الامتناع عن اثر ومعنى حبس أربعة رافضي الاحتلال في آن معًا. نحن لا نخشى محاولة تكميم الأفواه لرافضي الخدمة عينات، نافيه، افياتار وشاحر، والذين سيواصلون رفض الخدمة في جيش الاحتلال لحين اطلاق سراحهم”.
وأكد الأربعة في بيان قبيل حبسهم “ندعو مواطني دولة إسرائيل لفتح أعينهم ورؤية سياسة القمع التي تنتهجها حكومة إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني. نحن نرفع صوتنا ضد التربية العسكرية والعسكرة التي تفرضها علينا السياسة الإسرائيلية، وضد التربية على كراهية جيراننا، وضد الحظر الاجتماعي برفع أصوات يسارية أمام أبناء الشبيبة في جهاز التربية والتعليم. يهمنا أن نُظهر أنه يوجد درب آخر“.
وقال الشاب شاحر شفارتس أنه يرفض الخدمة في صفوف جيش يحتل منذ عشرات السنوات بشكل ظالم الشعب الفلسطيني ويوسع دائرة الدماء وعدم الآمان في المجتمع.
وأكد شفارتس في رسالته “أسكن في هود هشارون ولم يكن خطر سقوط صواريخ حقيقي عليّ، لكن واقع الحرب هذا المستمر منذ عشرات السنين يحكم على الأولاد. لا يملك أولاد غزة لا قبة حديدية ولا ملاجئ تحميهم. أنا مستعد أن أدفع ثمن حبسي لرفضي التجند لجيش الاحتلال، أنا مستعد أن أتنازل عن حريتي، فهو ثمن بسيط يدفعه الفلسطينيون طوال أعمارهم، وسأدفع ثمنًا مشابهًا لوقت قصير، لأني أرفض أن أكون شريكًا في منظومة مسؤولة عن سلبهم حريتهم“.
وأكد “آمل أن يؤثر ما أقوم به على شباب آخرين في وضعيتي، وأن يروا الجرائم التي ينفذها الجيش والمعاناة التي يتسبب بها ويفكروا مليًا بالدور الذي سيلعبوه في هذا الصراع“.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة