
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
أعلنت مديرية الدوريات الإسرائيلية لكرة القدم اليوم الثلاثاء أنها فرضت عقابًا غير متوازن وغير مسبوق على اتحاد أبناء سخنين بسبب الغاء المباراة بينه وبين فريق مكابي حيفا يوم أمس 16.5، بعد أن ألغت الشرطة المباراة بزعم التقصير بالتدابير الأمنية. في حين تذمرت إدارة الفريق من هذا القرار العقابي بسبب “نقص 30 رجل حراسة”!
وفرضت المديرية عقابًا بشكل خصم 250 ألف شيكل من المبالغ التي يستحقها النادي من المديرية ومدت كافة التحويلات المالية للنادي. وفرض مدير المديرية بشكل أحادي الجانب عقوبة غير مسبوقة طالب فيها النادي السخنيني “بارجاع الأموال وتعويض المشجعين الذين اشتروا بطاقات” للمباراة.
وذلك في أعقاب الغاء المباراة التي كان يفترض أن تتم يوم أمس في استاد الدوحة بين اتحاد أبناء سخنين وبطل الدوري مكابي حيفا، في ختام جولات دوري الأضواء، حيث رفضت الشرطة إعطاء الضوء الأخضر لاجراء المباراة بزعم أن الاستاد “لا يستوفي شروط الحراسة والأمن”.
من جانبه أكد رئيس إدارة اتحاد أبناء سخنين محمد أبو يونس أن “ذنبنا الوحيد هو أن اسم الفريق اتحاد أبناء سخنين”. معبرًا عن امتعاضه من تصرفات الشرطة ومديرية الدوريات، مشيرًا الى أن النادي ينوي الاستئناف على هذا القرار الجائر والظالم بإلغاء المباراة بسبب “نقص 30 رجل أمن وحراسة”.
وأكد أبو يونس: “دائما هناك حلول يمكن اتخاذها عدا عن الغاء المباراة، كزيادة 20 شرطي ونحن نتكفل بدفع تكلفتهم لكن لان الفريق اسمه اتحاد أبناء سخنين فمن السهل عليهم اتخاذ مثل هذه القرارات الظالمة والجائرة، نحن نعيش في هذه الدولة ونشاهد ما يحصل من حولنا وهذه الأمور التي تحدث في الخارج هناك من يعاقبنا عليها داخل الملعب”.
ليست هذه المرة الأولى التي تلاحق الشرطة فريق كرة القدم الذي يعتبر سفير المجتمع العربي في دوري الأضواء، فمن بداية الموسم طالبت الشرطة مرة تلو أخرى بتدابير أمنية وحراسة مبالغ بها، وكالت الصعاب ضد منح استاد الدوحة في سخنين التراخيص لاستضافة المباريات. كما هاجمت الشرطة النادي على “بيع مفرط للتذاكر” في إحدى المباريات وحققت مع أعضاء إدارة النادي بشبهات غش وخداع ومخالفة تراخيص الاستاد. وليست هذه المرة الأولى التي تغلق الشرطة فيها الاستاد قبل اجراء مباراة، وتتسبب بأضرار كبيرة اقتصادية وإعلامية للنادي السخنيني.
من جانبها ادعت مديرية الدوريات أن “الحديث لا يدور عن خطأ أو عطب أو قلة انتباه لحظية، انما بنمط تصرف دائم، ينبع منه استهزاء وعدم مهنية من نظرة ضيقة ورغبة بزيادة الأرباح، وادراك مغلوط من قبل أصحاب المناصب لالتزاماتهم، يشمل إهانة كرة القدم الإسرائيلية”. وفي رسالة الى النادي السخنيني زعمت المديرية ان “الغاء المباراة.. يشكل بصقة بوجه ملايين مشجعي كرة القدم وآلاف مشجعي مكابي حيفا”.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة