
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
هل هذه هي بداية عصر تكميم الأفواه وشرطة الفكر؟ حدث غير اعتيادي حدث نهاية الأسبوع خلال الحفل الختامي لـ”كريسماس ماركت” في بلدة كفرياسيف الجليلية، حينما حاول رجال شرطة منع الفنان تامر نفار من الاستمرار بالغناء بذريعة أن أغانيه “تحريض على الشرطة وتحريض على الدولة”.
الشرطة لم تجلب أي أمر قضائي يمنع الرابر من أداء أغانيه، توجهت الى رئيس المجلس المحليّ المُحامي شادي شويري ومُنتجة المهرجان بطلب لانزال نفار من على المنصة، وحاولوا إلغاء تصريح تنظيم المهرجان، ونشب جدال بين عناصر الشرطة ومنظمي الحفل.
من جانبه رفض رئيس المجلس المحلي شادي شويري مطالب الشرطة، واعتلى المنصة في نهائيته وأبلغ آلاف الحاضرين باصراره على أن يؤدي نفار أغانيه، معلنًا للحضور: “نغني ما يحلو لنا على هذا المسرح، لسنا بحاجة لأن يقولوا لنا ماذا نغني”، وقدّم التهاني بمناسبة الأعياد المقبلة، مرحبًّا بالضيوف التي جاءت من مختلف البلدات والمناطق للمشاركة في ليالي الميلاد التي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وبالفعل عاد الفنان تامر نفار إلى المسرح وقدم أغنية مشتركة مع الفنان زهير فرنسيس.
من جانبه أكد مركز مساواة تعقيبًا على الحادثة “الشرطة تتحول الى دكتاتورية تقمع حرية التعبير. حتى قبل أن يتولى بن جفير منصبه، يحاول رجال شرطة منع تنظيم مظاهرات، ويحاولن دون أي صلاحية وقف عروض. ما حاولوا فعله في كفر ياسيف لن يتجرأوا على فعله في أريئيل أو في نتانيا. سنصّعب نضالنا على حرية التعبير، وقد تجد مؤسسات ثقافية ومؤسسات حقوقية أنفسها تحت هجوم. كما في كل دكتاتورية سيبدأ الهجوم على المجموعات المستضعفة، لكن القمع سيصل الصحافة والمجموعات التي تقف على الجدار صامتة”.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة