
كواليس الانتخابات في حيفا
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
بحث مركز مساواة الاتفاقيات الائتلافية الموقعة بين الأحزاب التي ستشكل الحكومة،ويحذر من أن هذه الاتفاقيات تعمق التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب في إسرائيل،كما وتشير أجزاء كبيرة من بنود الاتفاقيات إلى تعميق الاستيطان في مناطق مختلفة في الضفة الغربية والجليل والنقب،ووستحاول الحكومة الإسرائيلية شرعنة ضم مستوطنات الضفة الغربية منتهكةً بذلك كل القوانين الدولية
ضم الضفة الغربية والقضاء على حل الدولتين
من أبرز الأمور التي ستعمل عليها هذه الحكومة تعزيز العسكرة في المجتمع الإسرائيلي وإعطاء أفضلية لخادمي الجيش في كليات الطب والمحاماة والمهن الهندسية وعلم الحاسوب في مختلف الجامعات والكليات،إضافةً لتعزيز الاستيطان والاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 إذ ستعمل الحكومة على ضم المستوطنات حيث وافق نتنياهو على شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية كجزء من بنود الإتفاق على مع حزب الصهيونية الدينية وتنظيم الإستيطان وزيادة وتيرته ومد المستوطنات بالخدمات وإيصالها بالمياه والكهرباء ورصد ميزانيات لزيادة الاستيطان إضافةً لتوسيع الشوارع التي يستخدمها المستوطنين مما يهدد مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة،كما وتنص بنود الاتفاقيات الائتلافية على دعم البحث العلمي في جامعة اريئيل وتعويضها على المقاطعة الأكاديمية من دول الإتحاد الأوروبي كونها أقيمت على أراضي محتلة في المقابل ترفض حكومات إسرائيل المتعاقبةالمطالب التي تنادي بإقامة جامعة عربية والجامعة التي تنوي الحكومة إقامتها وفق البنود الإئتلافية في الجليل ستكون جامعة في أحد البلدات اليهودية،كما وافق بنيامين نتنياهو على تنفيذ خطة نقل سلطة الإدارة المدنية في مناطق ج في الضفة الغربية إلى الوزارات الإسرائيلية ذات الصلة وبذلك تشرعن الحكومة الإسرائيلية الضم التدريجي للضفة الغربية منصبةَ سموتريتش الحاكم الفعلي على ضفة الغربية منتهكًا بذلك القوانين الدولية ومحبطةً بذلك حل الدولتين وفرص السلام وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
ترسيخ يهودية الدولة والتمييز ضد المواطنين العرب
تظهر بنود الاتفاقيات الائتلافية أن الحكومة القادمة بأنها تطبيق لقانون القومية وتعميق التمييز المؤسسي ضد المواطنين العرب وترسيخ يهودية الدولة حيث ستعمل الحكومة على تعزيز الهوية اليهودية للدولة وإقامة عدد من المستوطنات في النقب والجليل وتعزيز التواجد اليهودي فيه تحت ذريعة حق “المهاجرين الجدد” في أراضي النقب والجليل كما كما وسيتم التعديل على قانون لجان القبول في النقب والجليل وتوسيعه في البلدات اليهودية لمنع المواطنين العرب من السكن فيها وذلك إعتمادًا على قانون القومية كما أنه وفق الاتفاقيات الائتلافية فإن وزير تطوير النقب والجليل والذي هو من حزب عوتسماه يهوديت سيعطي صلاحيات تعيين ممثلين في دائرة أراضي اسرائيل ولجنة التخطيط والبناء اللوائية وبذلك من المتوقع أن يتم ازدياد الاستيطان في النقب والجليل وتنفيذ سياسات التهويد وبذلك من المتوقع أن ترتفع وتيرة مصادرة الأراضي وازدياد نسبة هدم البيوت في المجتمع العربي.
من جهةٍ أخرى فستعمل الحكومة على اقتطاع من ميزانيات الخطة الخماسية 550 وتحويل جزء كبير من ميزانيتها للشؤون الأمنية حيث سيتم تعديل البند 27 أ والبند 3 أ خاصةً بالأمور المتعلقة بالنقب،كما سيتم التشديد على حرية التعبير والملاحقات السياسية إذ سيشرع قانون تجريم رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة من قبل الدولة هذا القانون الذي يستهدف الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية بشكل خاص،وإستمرارًا للتصريحات سموتريتش بضرورة ملاحقة المؤسسات الحقوقية في إسرائيل إذ ستفرض ضرائب على تمويل الجمعيات الحقوقية العربية واليسارية من خارج البلاد للعمل على تقويض ومحاربة عمل جمعيات حقوق الإنسان،ووفق الاتفاقيات الليكود وعوتسماه يهوديت فإنه سيتم ملاحقة المعلمين وعدم توظيف موظفين في جهاز التربية والتعليم في حال انتقادهم للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو شاركوا في إحتجاج ضد سياسات وممارسات الاحتلال.
تحت ذريعة مكافحة العنف والجريمة ستقوم الحكومة بإحكام قبضتها الأمنية على المجتمع العربي حيث أنه سيسمح لجهاز الشباك بالتدخل في القضايا الجنائية ومراقبة المواطنين العرب وشبكات التواصل كما وستتغير نظم وقوانين تفريق المظاهرات وسيتم إلغاء إستخلاص العبر من لجنة أور بعد أحداث هبة أكتوبر عام 2000 حول تعامل الشرطة مع المتظاهرين مما سيعطي شرعية لعنف الشرطة خاصةً في ظل سيطرة بن غفير على جهاز الشرطة وإعطاءه صلاحيات واسعة وبذلك إنتهاك واضح للحق في الخصوصية وقانون أساس حق حرية الإنسان وكرامته.
التشريعات التي سيتم سنها في ظل حكومة نتنياهو ستشرعن التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب بشكل خاص وضد باقي الأقليات بشكل واضح حيث أنه سيتم العمل على تشريع قانون يسمح برفض تقديم الخدمات على أساس ديني أو قومي أو جندري،كما أنه ووفق الإتفاقيات فإن حكومة إسرائيل لن توافق على الانضمام لاتفاق أسطنبول الذي يمنع مكافحة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله.
فقرة التجاوز ونزع صلاحيات المحكمة العليا
ومن أهم البنود التي تطرحها الإتفاقيات الإئتلافية هو فقرة التجاوز (بند التغلب) التي يسعى لتقويض المحكمة العليا ولسيطرة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية حيث أنَّ الفقرة ستمنح السلطة التشريعية صلاحيات بسن القوانين وإمكانية تجاوز تفسير المحكمة وبالتالي نزع صلاحيات المحكمة العليا بإلغاء وإبطال القوانين وهذا يعتبر تدخل في عمل القضاء وإنتهاك واضح للفصل بين السلطات وخطورة بند التغلب على المواطنين العرب كونه يمنح الكنيست إستخدام آليات تمكنها من سن قوانين تنتهك الحقوق الفردية والجماعية للمواطنين العرب دون أي رادع قانوني ولو بالحد الأدني.
يشير مركز مساواة أن الاتفاقيات الائتلافية للحكومة اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو ستعزز التمييز ضد المجموعات المهمشة في إسرائيل وخاصةً المواطنين العرب الذين سيكونون الأكثر إستهدافًا من قبل هذه الحكومة خاصةً في مجال التخطيط والبناء ومصادرة الأراضي وحرية التعبير عن الرأي إضافةً إلى كون هذه الحكومة ستعمل على ضم الضفة الغربية وتقويض حل الدولتين وفرص السلام ومنع الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير،ويشدد مركز مساواة على ضرورة التضامن بين المجموعات المهمشة لمواجهة خطر الحكومة القادمة لانّ سياساتها العنصرية ستطال الجميع، كما ويدعو مركز مساواة المجتمع الدولي لوضع حد للحكومة لإسرائيلية خاصةً وأنها تضم عناصر فاشية أمثال بن غفير وسموترتش المتهمين بتنفيذ أعمال إرهابية و المنحدرين من حركة كاخ المصنفة إرهابية في القانون الإسرائيلي والإتحاد الأوروبي.
كما ويحذر مركز مساواة تداعيات الخطيرة في المرحلة القادمة لاتفاقيات التحالف خاصةً في القضايا التالية:
التغييرات التشريعية:
ميزانيات المستوطنات:
تمييز تفضيلي للجنود والضباط:
ستخصص الحكومة ميزانيات إضافية للتمييز ضد المواطنين الذين لم يخدموا في الجيش:
التعليم والدراسات العليا:
الإمعان بالاحتلال:
النقب والجليل:
التخطيط والبناء:
السلطة الفلسطينية والقدس:
العنف والجريمة في المجتمع العربي
جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان:
سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي:
يشير مركز مساواة أن الحكومة اليمينية هي الأكثر تطرفًا منذ العام 1948 وتميز ضد مواطنيها على اساس العرق والجنس والدين وتعزز التمييز للأقليات وخاصةً المواطنين العرب التي تحرمهم من حقهم في التظاهر والإحتجاج وحقوقهم الجماعية والفردية،كما ستعمل هذه الحكومة على تقييد الديمقراطية في إنكار سلطة القضاء والذي هو الملاذ الوحيد للمواطنين العرب أمام التشريعات العنصرية التي تسنها الكنيست.
منذ أحداث يوم الغفران في عكا في العام 2008، اتضح أن المستوطنين قد استهدفوا المدن المختلطة كأحد مواقع الضعف في
حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية
بعد أسابيع من اعتقاله سرًا: الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان وتسليمه للأردن حيث سيمثل أمام العدالة