دعا مركز مساواة وزارة الخارجية الأمريكية والوزير أنثوني بلينكن ليراقب معاملة الحكومة الإسرائيلية الجديدة للجماهير العربية والمجتمع العربي في إسرائيل. وذلك، خلال زيارة الوزير الأمريكي الى البلاد والشرق الأوسط التي التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحثّ مركز مساواة وزير الخارجية الأمريكي للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والقدس الشرقية، المحتلة منذ العام 1967، والعمل على إحلال السلام بين الطرفين، كما طالب الوزير الأمريكي باستنكار الأعمال العدائية واستفزازت الحكومة الإسرائيلية.
في الرسالة ذاتها، شدد مركز مساواة على الأعمال الأخيرة للحكومة ومحاولاتها لتقويض حقوق الانسان وحقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمس بها، يشمل التهديدات على السلام والأمن الشخصي في البلدات المختلطة، وتكثيف هدم البيوت في القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب، وفي البلدات العربية، علاوة على سياسات قمع المواطنين العرب والسياسات الاقتصادية الهادفة لتجويع المجتمع العربي وانعدام المخططات للتعامل مع الفقر والتشرد الناتجة عن سياسات الحكومة.
وحذّر مركز مساواة من تزايد أعمال العنف والجريمة داخل المجتمع العربي، مشيرًا الى الدور المباشر الذي تلعبه سياسات الحكومة بذلك.
وأشار المركز الحقوقيّ الى مخططات الحكومة الجديدة لاقتطاع الأموال المخصصة لخطط التطوير الاقتصادي للمجتمع العربيّ (منها الخطة 550 المُصادق عليها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021).
ونوّه المركز الى المخاطر الأساسية الكامنة بالتشريعات القانونية الجديدة التي تشمل الالتفاف على محكمة العدل العليا، والمساعي لسن “فقرة التجاوز”، ومساعي الحكومة لمحو أي من معالم الديمقراطية. وأشار الى المخاطر التي تشكلها حكومة اليمين الفاشي على الفلسطينيين والإسرائيليين كما يتبين من الاتفاقيات الائتلافية.
ودعا مركز مساواة السفارة الأمريكية والوزير أنتوني بلينكن لمواصلة متابعة ورقابة هذه القضايا وطرحها في الاجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين. كما دعا مركز مساواة إلى تشكيل فريق لمنع تصرفات الحكومة اليمينية المستعرة من زيادة الأوضاع غير المستقرة في إسرائيل تعقيدًا.