نهاية نضال الأطباء المتدربين؟ لابيد يدفع خطة لتقصير الورديات الى 16 ساعة

عقب جلسة مع مديرة ديوان رئيس الوزراء نعمة شولتس، وافقت د. راي بيطون على سحب رسائل الاستقالة.

أشارت تقارير يوم أمس الاثنين الى أن رئيس الحكومة يائير لابيد أمر وزارة المالية ووزارة الصحة البدء بالاستعداد لتقصير دوريات الأطباء المتدربين الى 16 ساعة فقط.

بحسب التقارير أعدت المستشارة القانونية للحكومة وجهة نظر بحسبها لا يوجد أي مانع قانوني من تحويل الأموال للاستعدادات، وهو ما كان عائقًا بوجه تنفيذ خطة تقصير الورديات حتى أيلول/ سبتمبر 2023.

يُذكر، أنه أكثر من 200 طبيب وطبيبة متدربين قدموا رسائل استقالة في أعقاب تراجع وزارة الصحة عن وعوداته لتقصير الورديات. وقد أعلنت مطلع الأسبوع منظمة “ميرشام” للأطباء المتدربين عن مجموعة جديدة من الأطباء المتدربين المستقيلين.

أمس، أفادت تقارير إخبارية أن في محادثة هاتفية بين مديرة مؤسسة “ميرشام” – د. راي بيطون وبين رئيس الحكومة يائير لابيد الذي يتواجد في برلين، وعقب جلسة مع مديرة ديوان رئيس الوزراء نعمة شولتس، وافقت د. راي بيطون على سحب رسائل الاستقالة.

في نقابة الأطباء العامة يواصلون معارضة خطة لابيد، ويعتبرونها خطة “غير جيدة”، بأفضل الأحوال، على خلفية النقص الحاد بالأطباء في الضواحي، الأمر الذي من شأنه أن يمسّ بالخدمات الصحية المقدمة لسكان الضواحي.

يُذكر أنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 وبعد مظاهرات ونضال واسع تم التوقع على أمر يفضي بتقصير الورديات تدريجيًا على أن يتم تمويله بـ66 مليون شيكل. مع التوقيع على الامر من قبل وزير الصحة ووزيرة الاقتصاد أنشأ طاقم للتخطيط لتقصير الورديات، لكن تم تأجيل موعد التقصير مرة تلو مرة.

في بداية آب/ أغسطس المنصرم أعلنت الحكومة أنه سيتم تأجيل تقصير الورديات للأطباء المتدربين حتى أيلول/ سبتمبر 2023، بعد تشكيل الحكومة الجديدة. في أعقاب ذلك، أعلنت منظمة “ميرشام” عن استقالة أطباء متدربين.

Conference
יום עיון בחיפה