وزارة المالية والهستدروت توقعان على اتفاق جماعيّ جديد لأخصائيي الرنتجن

توصلت الهستدروت – نقابة العمال العامة ووزارة المالية يوم الأحد الى اتفاق جماعيّ جديد لأخصائيي التصوير الاشعاعي (رنتجن). على أن يتم تطبيق الاتفاق على نحو 1,100 موظف وموظفة في المستشفيات الحكومية والبلدية، والمستشفيات والعيادات الخاصة بصندوق المرضى كلاليت وفي مستشفى هداسا القدس.

وقد وقّع على الاتفاق كل من رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، المسؤول عن الأجور في المالية كوبي بار نتان، ورئيس نقابة موظفي التصوير الاشعاعي ورنتجن – أرييه هرشكوفيتس.

يصّب في صلب الاتفاق رفع الأجر الأساسي لأخصائيي التصوير الاشعاعي بشكل تفاضلي بهدف تشجيع الموظفين والموظفات الجدد للانضمام الى هذا المجال الطبيّ، الذي يعاني من نقص بالقوى العاملة. وأوكلت أهمية خاصة لرفع وتحسين أجور الموظفين في درجات منخفضة، كجزء من سيرورة أوسع لتنظيم وتحسين المهنة، التي تشكل جزءًا حيويًا لا يتجزأ من الجهاز الصحيّ.

وأكد المسؤول عن الأجور في وزارة المالية كوبي بار نتان أن “هذا الاتفاق ينضم لسلسلة من الاتفاقيات الجديدة التي تهدف لتحسين ظروف العمل في المهن الطبية وتقليص الفجوات غير المُبررة بجهاز الصحة”.

أما رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، فقد أكد أن الحديث لا يدور عن اتفاق يشكل ضمادة ما، بل “تصحيح معمق لمهنة حيوية جدًا. اذ أن كل شخص يعرف أنه بدون أخصائيي التصوير الاشعاعي لا يمكن ادخال أي مصاب أو مريض لعملية جراحية أو القيام بالمراجعة والمتابعة الطبية. وإن تحسين ظروف تشغيل وراتب هؤلاء الموظفين المخلصين هو شرط أساسي لمأسسة هذه المهنة بشكل مهنيّ وجديّ لتكون مربحة أكثر. لن أسمح بأن يبقى العمال الحلقة الضعيفة المتبقية في التسلسل الطبيّ. بالنسبة لي هي خطوة أولى لتحسين جذري في هذا المجال”. وشكر بار دافيد كافة العاملين على هذا الموضوع.

فيما أكد رئيس نقابة موظفي وأخصائيي التصوير الاشعاعي – ارييه هرشكوفيتس “أنا وزملائي في النقابة عملنا لأجل هذا التغيير. وهذا الاتفاق عبارة عن بداية الطريق. يدور الحديث عن مهنة عانت من اهمال متواصل لعشرات السنين. ولأجل ضخ دماء جديدة نعمل لتغيير الأطر التوظيفية على ان تُحسن وتُفيد الموظفين. بعكس قطاعات أخرى وافق القدامى في قطاع التصوير الاشعاعي أن يقدموا تنازلات لأجل استقطاب أشخاص جدد لهذا المجال”.