حركة المقاطعة الدولية تشن حملة ضد الفنانة وتتهمها بالتطبيع
شنت حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل حملة إعلامية شرسة ضد الفنانة التونسية آمال المثلوثي إتهمتها فيها بالتطبيع في أعقاب نيتها تقديم عرض فني في قاعات “فتوش بار” الحيفاوي والذي تعود ملكيته للسيد وديع شحبرات ويقع في منطقة ميناء حيفا. وقامت الحملة التونسية للمقاطعة بمهاجمة الفنانة على مجرد زيارتها لفلسطين وتقديم عروضها في رام الله والقدس. حيث إعتبرت حصولها على تصريح إسرائيلي للوصول الى فلسطين تطبيع مع الإحتلال. وأثار موقف المقاطعة غضب بين قطاعات شبابية وثقافية فلسطينية داخل الخط الأخضر.
وقد قامت حملة المقاطعة في السابق بتنظيم حملات ضد سام حديب الرابر الأردني والفنان صابر الرباعي وطالبتهم بالاعتذار عن حضورهم الى فلسطين. وبحثت الحملة التونسية للمقاطعة عن هوية أصحاب الفندق الذي استضاف الفنانة التونسية في مدينة القدس وكشف ان ملكيته تعود لمجموعة العفيفي وهي عائلة فلسطينية من الناصرة. وقام أحدهم بتسريب دعوة للقاء مغلق للفنانة في قرية دالية الكرمل حيث اعتبرتها حركة المقاطعة التونسية محاولة خداع بعد ان أعلنت المثلوثي إلغاء العرض في مدينة حيفا .
وفي أعقاب الحملة ضدها قررت آمال المثلوثي إلغاء عرضها في مدينة حيفا وكتبت على صفحتها على الشبكات الاجتماعية.

“تبعًا لما أثارته جولة الفنانة آمال المثلوثي في الأراضي الفلسطينية من جدل وتباين في الآراء بين مرحب ورافض وتفاديا لأي سوء فهم، فقد تقرر التخلي عن فكرة إقامة حفل في مدينة حيفا المحتلة في فضاء يملكه فلسطيني. وتؤكد آمال مثلوثي أن مناصرتها للقضية الفلسطينية مسألة محسومة وأمر واقع تعبر عنه تصريحاتها، أغانيها ومواقفها.
وقام أحدهم بتسريب دعوة شخصية للقاء مع المثلوثي تم تنظيمه في قرية دالية الكرمل مع بعض نشطاء المقاطعة مما أثار جولة ثانية من الهجوم عليها. حيث لم تكتفي “الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني” بالغاء الحفل في قاعات “فتوش بار” وقامت بملاحقة المثلوثي، حيث قام أحد الحاقدين عليها من الداخل بتسريب دعوة شخصية وصلته للقاء معها في بيت خاص في قرية دالية الكرمل. حيث نشرت الحملة على صفحتها البيان التالي:
“من مصدر موثوق من داخل فلسطين المحتلّة، أنّ المغنّية آمال المثلوثي، التي أعلنت قبل يومين على صفحتها إلغاءها لحفلها الذي كان مبرمجًا بتاريخ 31 من الشهر الجاري بحانة فتّوش في حيفا أثر تصاعد الاحتجاجات على زيارتها التطبيعية الى الأراضي المحتلّة، قد اتفقت المثلوثي سرًا مع منظّمي الحفل على إقامته بشكل غير مُعلَن في قرية دالية الكرمل، القريبة من حيفا. وهي تقع بدورها داخل ما يُعرف بـ”الخطّ الأخضر”، أي داخل الأراضي التي احتلّها الكيان الصهيوني إبّان نكبة 1948، وبالتالي داخل ما فرضته القوى الاستعمارية حدودًا لـ”دولة اسرائيل”.
إذ تلقّى من اقتطعوا تذاكر للحفل المُلغى الرسالة أسفله، حيث نقرأ بوضوح أنّ “العرض غير رسمي، وغير مُعلَن، ونرجو من الجميع ابقاءه كذلك، لتفادي الصخب الذي أثاره خبر العرض في حيفا”.
وهو ما يعني أنّ المغنية المذكورة لم تكتف فقط بالإصرار على قرارها بالتطبيع المُقنّع (من خلال غنائها في رام الله والقدس المحتلّتين) والتطبيع المفضوح (من خلال دخولها الأراضي المحتلة عام 1948)، وفي كلتا الحالتين لا يمكنها أن تفعل ذلك من دون قرار رسمي من سلطات الاحتلال. بل أنّها اختارت كذلك أن تخدع جمهورها ومتابعيها بعدما أعلنت أنها ألغت حفلها في حيفا “تفاديًا لأيّ سوء فهم” اثر “الجدل وتباين الآراء” الذي أثاره قرارها السابق بالغناء هناك.
إنّ هذا السلوك يكشف مجدّدا مدى انتهازية ونفاق آمال المثلوثي واستخفافها بمسألة التطبيع، رغم تأكيدها على “مناصرتها للقضية الفلسطينية”. كما يكشف مجدّدًا للأسف مدى تورّط بعض الأوساط الفلسطينية التي تقدّم مصالحها الفئوية الضيّقة على واجب تعزيز خيار المقاطعة ومناهضة التطبيع لدى الشعوب العربية.
بناءً على ما سبق، نجدّد دعوتنا للشباب التونسي والعربي، وكلّ أنصار فلسطين حول العالم، إلى مقاطعة آمال المثلوثي وكلّ أعمالها وحفلاتها المستقبليّة والتعامل معها كرمز جديد للتطبيع والمتاجرة بقضية فلسطين.
#لا_للتطبيع
#المقاطعة_مقاومة
#محاصرة_السجّان_أولى_من_زيارة_السجينֿ

وضجت الشبكات الاجتماعية الشبابية في أعقاب الهجوم على المثلوثي بالنقاش بين مؤيد ومعارض لموقف حركة المقاطعة. حيث كتبت ناشطة فلسطينية على صفحتها
“انا فلسطينية وبطلعلي احمل قضيتي واطبخها واعمل شو ما بدي واحكي شو ما بدي بدون ما حدا خارجي ينظّر عليي ويقولي كيف اناضل وكيف اعيش. انت حضرتك شو عارفة عن حياتنا هون غير اللي بتشوفيه وبتسمعيه في الاخبار؟ انت مش فلسطينية وبطلعلكيش تحكي معي بهالطريقة. زي رجل يشرح لإمرأة شو صح وشو غلط بنضالها ضد الذكورية وشو مسموح وشو ممنوع… يعني هم يضحك ويبكي بنفس الوقت”
وفي أعقاب ما نشر كتبت الفنانة الفلسطينية النصراوية هيا زعاترة والتي تعمل كمخططة مدن في مؤسسة “بمكوم” الاسرائيلية
“منع أو الغاء عرض موسيقي لفنّانة عربيّة في حيّز فلسطيني مستقل في حيفا بِعيد انتاج عزلتنا الثقافية وبعزّزها، وهذا شيء سيء وخطير”.
وأضافت زعاترة:
“الفصل بين رام الله والقدس لبين حيفا هو ببساطة نفاق وخضوع لتقسيمنا، خضوع للحدود المفروضة علينا وغض النظر عن انه كلنا اليوم منعرف انه الدخول ع أي بقعة ع هاي الأرض، مش مهم ع أي شقّة موجودة من الحدود الوهميّة، بدها تصريح من نفس الجسم اللي محتلنا كلنا. اشلحونا، منشتغل كتير عشان ننتج فن فلسطيني مستقل، منشتغل كتير عشان نبني حيّز فلسطيني مستقل، منشتغل كتير عشان صوتنا يوصل للعالم، وأصواتكو للأسف منسمعها بس كهجوم ع فنّانينا، وهذا نشاز”
ولم يتوقف النقاش بين الشباب والفنانين حيث انضم الاعلامي رامي يونس الى النقاش من مكان إقامته الجديد في الولايات المتحدة. حيث عمل في السابق في الإعلام الإسرائيلي وتعرض لهجوم شرس من قبل قيادات اليمين الفاشي طالبت باقالته من عمله حيث قال
“في الداخل الفلسطيني المحتل هنالك ٢ مليون فلسطيني يعيشون بين محتلينهم. نعيش ظروف اضطهاد وتمييز وعنصرية وأزمات غير منتهية.
احدى الأزمات هي أزمة الهوية: التخلي عن عرب ال٤٨ (الفلسطينيين في الداخل المحتل) هي خطأ تاريخي ووصمة عار على قادة العالم العربي- ومع ذلك ما زال هنا (في فلسطين التاريخية، للتذكير…) جيل متمسك بأرضه وهويته وتراثه وثقافته العربية والفلسطينية وما زال يناضل لأجل وطنه، رغم أنه مرغم على الحياة مع جلاده ومحتله.
الحفل في حيفا هو حفل من اجل الجمهور الفلسطيني في ال ٤٨- في داخل مصلحة يملكها فلسطيني الذي يحارب ضد محو الثقافة العربية ومعالم المدينة الفلسطينية في حيفا والفن الفلسطيني والعربي في الداخل المحتل (دولة الابارتهايد تحاول محو هويتنا وثقافتنا، للي مش عارف يعني…). ومع ذلك، العرض يُلغى بسبب جهل “ناشطين” في العالم العربي الذين لا يعلمون شيئاً عن الحياة في الداخل والحاجة الماسة للتواصل مع العالم العربي من اجل الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا وفننا ولغتنا العربية.
وأضاف يونس “نحب ونحترم آمال وما قدمته من فن ودعم لقضيتنا الفلسطينية. وبالنسبة لكل المزاودين والمخونين الجاهلين اللي بينهم وبين فهم معنى التطبيع الحقيقي كل البعد: اعلموا انه اليهود مكيفين عليكم بعد هيك عملة ولو بصحلهم، يشكروكم كمان. عيب”.

ودفاعا عن موقف حركة المقاطعة كتبت عفيفة كراكي:
“كلمتي حرة” لكنها تخضع لمعايير المصلحة. هذا ما قالته Emel Mathlouthi لجمهورها، عندما خدعته وذهبت لتغني :في فلسطين المحتلة وادعت أن الحفلة أُلغيت، – وفي المناطق التي تقع ضمن نطاق التنسيق الأمني مع الإحتلال وهي تعرف أن في هذا إشكاليات تطبيعية”.
“نعم، تركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية الباب مفتوحا لمثل هذه النشاطات حتى لا تتسبب بشرخ في معايير المقاطعة في الداخل الفلسطيني، لكنها أيضا أشارت إلى أنها تحترم معايير حملات المقاطعة العربية حسب قوانين وظروف كل دولة . لكن في المقابل، تعلوا أصوات فلسطينية تتمنى على الفنانين عدم الاعتراف بشرعية إسرائيل من خلال الدخول الى فلسطين باذن ومباركة من الإحتلال “.
” ما هو موقف الحملة من زيارة الضفّة الغربيّة؟ وهل في الدّعوة للامتناع عن زيارتها بموافقةٍ إسرائيليّةٍ عزلٌ للفلسطينيّين ؟ تذكّر الحملة بأنّ زيارة أراضي الضّفّة الغربيّة من أيّ بلدٍ عربيٍّ لا يمكن أن تتمّ إلاّ بموافقةٍ إسرائيليّةٍ عبر منح تأشيرةٍ أو تصريح. (…) وعليه، تدعو الحملة سائر جمهور المقاطعة -العربيّ خاصّة- للامتناع عن زيارة أراضي الضّفّة الغربيّة، إذ لا ترى في أيّ زيارة ذات طابعٍ دينيٍّ، أو ثقافيٍّ، أو فنّيٍّ، أو تجاريٍّ، أو سواه، كسرًا لعزلة الفلسطينيّين، بل تسليمًا بقدرة القوّات الإسرائيليّة على السّيطرة على حدود الضّفّة ومعابرها، بما هي امتدادٌ للاحتلال الإسرائيليّ المباشر. وليس خافيًا أنّ الاحتلال يحرم كثيرًا الفلسطينيّين مثل تلك الزيارات ولا يمنح تأشيرةً أو تصريحًا لمن يكون “مزعجًا”، بل يقوم بإبعادهم. وعليه، فإنّ كسر عزلة الفلسطينيّين وتسهيل التّواصل معهم على مختلف الصّعد لا يكون بزيارتهم بموافقة الإسرائيليّين، بل يمكن أن يتمّ بوسائل أخرى عبر التّقنيات الحديثة، وعن بعد، أو في دولٍ عربيّة وأجنبيّةٍ أخرى بما يسلب الاحتلال فعاليّة قدرته على منح التّأشيرة أو التّصريح.”
في ذات الوقت، نحترم ونقدر بعمق المواقف والمبادئ المناهضة للتطبيع التي تتبناها الاتحادات والنقابات والمؤسسات الأكاديمية والثقافية والمهنية والفنية في الوطن العربي، والتي ترفض بشكل مبدئي أن يزور الأخوة والأخوات العرب الأرض الفلسطينية المحتلة بإذن من المحتل، بغض النظر عن أي اختلافات بين معايير المقاطعة لديها والمعايير التي يتبناها، مضطراً، المجتمع الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. “
https://boycottcampaign.com/…/ar/normalization/1014-saber
(**)
“لذلك فإنّ إشكاليّة “التطبيع الثقافيّ مع الاحتلال” أعقدُ وأبعدُ من كونها مجرّدَ “تطبيع”، إذ هي تتعلّق بمعنى “الآخر” ومعنى “الثقافة” ومعنى “الحرب” و”السلام” و”الصراع” و”العدوّ”. المثقف “والفنان العربي الذي يقيم هذه العلاقة لديه مفاهيمُه الخاصة التي تشكّلتْ وأعيدت هندستُها في العقدين الأخيريْن، ولا يكترث إنْ كان هنالك من يشاركه إيّاها. فهو مترفّع عن “العوامّ” ومفاهيمهم. ولذلك، فإنّ هذا الفنان او المثقف مقتنع تمامًا بأنه، بتواصله مع الاحتلال، لا يطبّع، وانّما يقوم “بدور فني إنساني” لتجاوز الحروب.
هذا عطبٌ في المفاهيم، وفي قلبها مفهومُ “الثقافة” السائد.”
إتهام حركة المقاطعة بالذكورية المعفنة
هذا وعقبت الشابة حنين طربيه على إلغاء الحفل
“مؤسف جدا اللي صار! خسرناكي بحيفا وللاسف هاي المرة قوى الظلام والعنف والذكورة بردو سيطرت!!! انتي مش بحاجة لتبرير انتمائك لقضيتنا وكل القضايا الانسانية والكونية اللي فنك بخدمها، بحب اقلك انه حتى الفنانين الفلسطينيين المقاطعين ممكن يتعرضو لحملة تخوين من اهل بلدهن! وهاي من سمات المجتمعات الغير ناضجة للاسف وما عندها ثقافة حوار! اللي مش عمزاجي بلغيه وبخوّنة وبهاجمة بمساعدة المنظومة الذكورية العنيفه!! ضلك غني وانشري نور وحب وطاقات انوثة قوية واصاله وحب”.
وأضافت الناشطة حول التعامل الانتقائي لحركة المقاطعة ما يلي:
“الحركة بتقدر انها متخليش حدا يحكي بإسمها بس بتختار تسكت وتخلي الناس تنهش بعضها وهذا حتى أخطر. الحركة وسخة وخطيرة ذكورية ومعفنة. منقعدش ندافع عن الحركة لما الحركة ما بتدافع عنا وبتتركنا مكشوفين ومعرضين للهجوم باسمها وبتضل ساكتة. كله وسخ وبلاش ننظف ورا حدا. كلها طبقية ومصالح وسياسة ومصاري مصاري مصاري وروابط وعلاقات وذكورية مليون مرة وعنيفة ترليون مرة وبلطجية. واه بحكي عنهم هم، مش عن الناس اللي بتحكي باسمهم. وخلص تدفعوا عن حدا. الحركة بتعرف انه مبدئيا كلنا متفقين عالخطوط العريضة، بس بالمسائل اللي فيها التباس بتختار ناس وناس، وبتختار وقت ووقت، تتدخل او متتدخلش. عيب عليهم كلهم واحد واحد ووحدة وحدة. كل هالعمايل السودا هاي عمايل ناس مرتاحة وخبيثة وفاسدة ومش فارق عندها حدا. عن جد عيب. والناس البسيطة هي اللي ماكلة خرا. حتى اللي بيحكوا باسم الحركة. زي كل اشي بالدنيا، لما عضو واحد معفن، كله بنعدي وبعفّن. اكثر ناس بيتأذوا من كل هذا الحكي هم الفلسطينيين والفنانين الفلسطينيين والفنانين اللي مهتمين بقضيتنا، الفنانين الفلسطينيين تأذوا كثير من الحركة وبتوقعوا منهم يدبروا حالهم. بالآخر كل حدا بدبر حاله بس بنحطّ بساحة معركة وحيد وبنترك ينزف ويدفع الثمن لحاله. الدعم لحاله من الناس بكفيش. الكل بخاف يرفع صوته ويحكي. والحركة بتقدر تعمل انه ما يلتغوا عروض لفنانين بالداخل. والحركة بتقدر تخلي شغلها نظيف ومفيهوش التباس ما دام شايفة الناس مخربطة وأضافت “كل سنة بصير قريب ال ١٠٠ مهرجان فني محلي ودولي وعالمي في دولة الاحتلال، نصّهم مهرجانات كبيرة وربعهم مهرجانات ضخمة اللي بيجوا عليها أكبر وأشهر فنانين بالعالم من مخرجين، ممثلين، موسيقيين، وغيرهم… حدا بعمل اشي؟ حدا بحكي اشي؟ حدا بلتف ع حدا وبفسد عنه؟ في ناس متحرشة مقرفة بالحركة، لو بدنا نيجي نحكي عنها بنصفّي خاينات. ف من شان الله عاد. اعتقونا. هذا مإسموش غير نفاق وفساد وخباثة ناس مرررررتااااااااحةةةةةةةةة. بالذات رجال قديمة خالص تاريخها. يستحوا ع دمّهم اذا فيهم دمّ. هاي ناس بتخوف وبلطجية اللي الكل بخاف يعلق معها، أكبر دليل التفاعل القليل عالبوست. الناس بتخاف منهم. والفنانين بالذات. وبستغلوا هالشي. قال مثقفين قال. مش الحوار والكلمة الطيبة اللي بتشتغل معهم. البلطجية. بلطجية ناس مرتاحة. وهاي كلمة من وحدة فلاحة. سيادي معاشوش النكبة وخسروا اراضيهم عشان يجي واحد ابو ملعقة ذهب يقررلي كيف صح اناضل وكيف غلط أعيش… انا مش عم بحكي عاللي بحكوا باسم الحركة. لا لا. انا عم بحكي عن اللي مش عايشين بيناتنا وقاعدين بنظّروا علينا وبتركوا كل فنان وفنانة يواجهوا هالشي لحالهم. اذا في بينهم مشاكل ومش متفقين عالخطوط، مش مشكلتنا. احنا بدنا تتركونا بحالنا لانكم خربتوا بيتنا. شوفوا كيف الناس بتحكي مع بعضها وتحارب ببعضها. انا بحكي على اللي قاعدين فوق بالأبراج. رح يجي يوم نخلص منكم قبل الاحتلال.
هاي اسمها عمى طبقي. هاي اسمها انك تئذي ابن وبنت بلدك لانك بتسمح لحالك تسميها هفوات بينما السلطة والقوة بإيديك، بينما ابن وبنت بلدك البسيطين اللي عايشين أصعب ظروف بهالبلد والفنانين اللي حاملين قضيتنا اللي برضو بتعرضوا لهجوم ممنوع تكون عندهم هفوات وبينطلب منهم يعطوا تصاريح ويلحسوا عشان تتم مسامحتهم. هاي اسمها انك تستغل قوتك بشكل عاطل وفاسد وتبقى ظالم وقاهر. الله يقهرهم ويغص بالهم. الله لا يسامحهم ع كل دمعة وكل ذرة كورتيزول وكل ارتفاع ضغط سببوه… اللي ايديه بالمي مش زي اللي ايديه بالنار.
صمت القيادة السياسية
هذا ولم تنشر وزارة الثقافة الفلسطينية ولا القيادات الفلسطينية ولا المؤسسات الثقافية في الداخل والضفة الغربية اي رد على ما يحدث من مقاطعة انتقائية. حيث تسمح هذه الحركات لبعض الفنانين والفنانات المقربين من حركة المقاطعة او من الدول العربية بتقديم عروضهم في تونس وغيرها دون التعرض لهم واتهامهم بالتطبيع وتخوينهم.