قضية إلغاء المباراة: خسارة تقنية وغرامة مالية غالية على اتحاد ابناء سخنين

فرضت محكمة الطاعة التابعة للاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم أمس الأحد، عقوبة مالية كبيرة جدًا على اتحاد أبناء سخنين اثر الغاء المباراة بينه وبين مكابي حيفا في دوري الأضواء، وفرضت خسارة تقنية للمباراة. كما فرضت عقوبة مع وقف التنفيذ بتخفيض نقطتين بالموسم التالي.

وتقبلت محكمة الطاعة ادعاءات الاتحاد ومديرية الدوريات، وفرضت عقوبة ثقيلة على اتحاد أبناء سخنين بزعم عدم استيفائها المتطلبات الأمنية لتنظيم المباراة، ما أدى لالغاء المباراة ضد مكابي حيفا.

وكان قد أكد رئيس ادارة النادي – محمد أبو يونس: “دائما هناك حلول يمكن اتخاذها عدا عن الغاء المباراة، كزيادة 20 شرطي ونحن نتكفل بدفع تكلفتهم لكن لان الفريق اسمه اتحاد أبناء سخنين فمن السهل عليهم اتخاذ مثل هذه القرارات الظالمة والجائرة، نحن نعيش في هذه الدولة ونشاهد ما يحصل  من حولنا وهذه الأمور التي تحدث في الخارج هناك من يعاقبنا عليها داخل الملعب”.

وادعى القاضي في المحكمة أن “ادعاءات أبناء سخنين تعزز الادعاء أن الحديث يدور عن ادارة غير مهنية وغير لائقة تسببت في نهاية المطاف بعدم اجراء المباراة التي كان يتوجب أن تكون مباراة احتفالية”.
في المقابل، أكدت ادارة النادي نيتها الاستئناف على القرار. مشيرة الى ان “قرار المحكمة لم يعكس الصعوبات الموضوعية التي واجهها الفريق في محاولة ايجاد رجال حراسة للمباراة، رغم المحاولات منق بل الجهات المعنية والتي سعت للمساعدة، كما أن المحكمة أخطأت في التعبي رعن توزيع المسؤولية وعدم تحميل مديرية الدوريات مثلًا اي مسؤولية”.
وتابعت ادارة النادي أنها تتعرض لحملة اعلامية شعواء تهدف الى تسويد سمعتها، الأمر الذي أثر على القرار والعقوبة التي فُرضت على النادي.

ليست هذه المرة الأولى التي تلاحق الشرطة فريق كرة القدم الذي يعتبر سفير المجتمع العربي في دوري الأضواء، فمن بداية الموسم طالبت الشرطة مرة تلو أخرى بتدابير أمنية وحراسة مبالغ بها، وكالت الصعاب ضد منح استاد الدوحة في سخنين التراخيص لاستضافة المباريات. كما هاجمت الشرطة النادي على “بيع مفرط للتذاكر” في إحدى المباريات وحققت مع أعضاء إدارة النادي بشبهات غش وخداع ومخالفة تراخيص الاستاد. وليست هذه المرة الأولى التي تغلق الشرطة فيها الاستاد قبل اجراء مباراة، وتتسبب بأضرار كبيرة اقتصادية وإعلامية للنادي السخنيني.