
سمير الخطيب: توأمان في سفر القد
هذه القصيدة مثال نادر على حوارٍ بين العصور والشعوب، كُتبت باللغة العربية وترجمها مؤلفها إلى الروسية. مؤلفها هو الدكتور سمير
وبدأت الحياة تعود لطبيعتها في قطاع غزة بعد ثلاثة أيام العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتي أودت بحياة 45 شهيدًا، بينهم 15 طفلًا وتسببت بإصابة أكثر من 300 اصابة بينهم اطفال في قصف اسرائيلي على قطاع غزة المُحاصر.
سُرعان ما تدهورت العملية التي انطلقت مع اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بالضفة الغربي الشيخ بسام السعدي نهاية الأسبوع الماضي، الى عملية عسكرية واسعة النطاق وثلاثة أيام من القتال، أودت بحياة 15 طفلًا فلسطينيًا و30 مواطنًا في القطاع. قوات جيش الاحتلال لا تزال على أهبة الاستعداد لاحتمال تجدد المواجهات في الأيام القريبة.
أمس الاثنين، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن التوصل لوقف اطلاق النار بين منظمة الجهاد الإسلامي وبين دولة إسرائيل بوساطة مصرية، أعلن جيش الاحتلال عن فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، بموجب تقييم الوضع، كما قالوا، وباشرت شاحنات تنقل الوقود بالدخول الى القطاع بهدف تجديد انتاج الكهرباء في محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع.
القطاع الذي يعاني أصلًا من ساعات معدودة من الكهرباء يوميًا عانى خلال أيام العملية العسكرية من ظلام دامس تقريبًا، ومع فتح معبر كرم أبو سالم شمال القطاع تجدد الكهرباء، ولا زال مقيّدًا بساعات محدودة فقط.
بحسب الناطق بلسان جيش الاحتلال الذي أسمى العملية “الفجر الصادق”، تم استهداف 170 هدفًا للجهاد الإسلامي في القطاع، وقضى القيادي بالجهاد تيسير الجعبري في غارة إسرائيلية يوم الجمعة المنصرم. من جانبه أعلن جيش الاحتلال أن نحو 1,100 صاروخًا أطلقوا من القطاع تجاه إسرائيل، منها 200 سقطت داخل القطاع، وفي إسرائيل زعموا أن الصواريخ أدت لقتل غير مسبوق وأودت بحياة عدد من الفلسطينيين، متهمين الجهاد الإسلامي بمسؤولية مباشرة لمقتل نحو ثلث القتلى الفلسطينيين.
ولأول مرة اعترف قادة جيش الاحتلال بقتل فلسطينيين عزّل بالقطاع خلال العملية، بقول العميد ران كوخاف “نفهم أنه يوجد 35 قتيلًا فلسطينيًا، 11 منهم لا علاقة لهم بالقتال، قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي”، وبكامل وقاحته أعلن القائد العسكري عن مقتل أبرياء قائلًا “اذا صحت المعطيات يدور الحديث عن أفضل نسبة كانت لنا في كل العمليات”، وأضاف زاعمًا أن 15 قتيلًا فلسطينيًا سقطوا بنيران فلسطينية بالقطاع. وفي الجانب الإسرائيلي أصيب عدد بالصدمات و 39 آخرين أصيبوا بكدمات خلال ركضهم تجاه الغرفة المحمية عند سماع صفارات الإنذار.
في إسرائيل سارعوا للاحتفال بانتهاء العملية، واعتبر العديد من المحللين وقف اطلاق النار بعد 3 أيام قتال كانتصار كبير. بل إن أحدهم ادعى أنه “لم تمضِ 66 ساعة بين لحظة موافقة رئيس الحكومة لابيد وأمره للجيش والشاباك بتصفية تيسير الجعبري حتى اضطر الجهاد الإسلامي لقبول وقف اطلاق النار”. وأضاف أن موافقة قادة الجهاد لنص وقف اطلاق النار “هذا نص خالٍ من المضمون عسكريًا أو سياسيًا واتاح لزياد النخالة بطهران وهندي الزعيم السياسي للجهاد في القطاع، بالنزول عن شجرة. عمليًا كان هذا استسلام دون شروط من قبل الجهاد، وسيكون سكان غزة الوحيدون المستفيدون منها.
تكلفة العملية بحسب مصادر إسرائيلية، شملت تجنيد قوات احتياط والعديد من ساعات الطيران، واستخدام صواريخ موجهة، إضافة لمنظومات القبة الحديدة وغيرها، بلغت نحو نصف مليار شيكل، ستُصرف من الخزينة العامة.
خلال الهجوم على غزة تظاهر العديد من المواطنين العرب واليهود في عشرات البلدات. الاعلام الإسرائيلي تجنّد بالكامل لدعم العدوان رغم أن الجهاد الإسلامي لم يكن أول من أطلق النار في أربعة أيام. أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت بعد العملية أنه لم يطرأ أي تغيير مُعتبر على وضع أحزاب “حكومة التغيير”.

هذه القصيدة مثال نادر على حوارٍ بين العصور والشعوب، كُتبت باللغة العربية وترجمها مؤلفها إلى الروسية. مؤلفها هو الدكتور سمير

*مركز مساواة يفتح ملف التمييز في التشغيل في المدن المختلطة: تمثيل العرب في أدنى مستوياته وتحذير من أزمة ثقة* في

شارك عشرات آلاف المتظاهرين يوم الجمعة في مدينة سخنين في المظاهرة الأكبر ضد حرب التجويع والإبادة منذ اندلاعها، رغم محاولات