
سمير الخطيب: توأمان في سفر القد
هذه القصيدة مثال نادر على حوارٍ بين العصور والشعوب، كُتبت باللغة العربية وترجمها مؤلفها إلى الروسية. مؤلفها هو الدكتور سمير
أعلن الأسبوع المنصرم عن خسارة المرشح الديمقراطي وعضو الكونجرس اليهودي أندي ليفين، الذي يعتبر من أبرز داعمي حل الدولتين في الولايات المتحدة، والمقرب من عضو الكونجرس فلسطينية الأصل – رشيدة طالب.
يُعتبر كلا عضوي مجلس النواب الأمريكي التقدميين من ابرز أعضاء معسكر السلام الأمريكي الساعي لإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط.
لربما ليس من المفاجئ أن يقوم اللوبي اليهودي اليميني الأمريكي – ايباك، أو باسمه الكامل “اللجنة الأمريكية – الإسرائيلية للشؤون العامة”، بدعم عضو الكونجرس الحالية هايلي ستيفنس التي نافست ليفين، وضخ أربعة ملايين دولار لحملتها الانتخابية بهدف نشر منشورات واعلانات معادية لليفين، الذي يعتبر يساريًا ومناهضًا للاحتلال الإسرائيلي.
مباشرة بعد اعلان النتائج، خرج اللوبي ايباك بإعلان عن نصر مرشحتهم ستيفينس، في التنافس على مقعد الكونجرس عن اللواء الـ11 في ولاية ميشيجان. ليفين الذي يُعتبر بنظر اليمين الأمريكي والإسرائيلي من أبرز أعضاء مجلس النواب وذوو التأثير الكبير على العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، وبنظرهم فهو مؤثر “بشكل سلبي”، خصوصًا عبر عضويته في لجنة الشؤون الخارجية. إحدى المجموعات “الغالبية الديمقراطية الداعمة لإسرائيل” اعتبرت في الماضي محرضًا ضد إسرائيل.
بمنشورها، هللت ايباك مرشحتها ستيفين، بقولها “كان الصوت في هذه المنافسة واضحًا، عضو الكونجريس ستيفنس، هي إحدى أبرز وأقوى الداعمين لتعزيز العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، بينما منافسها ليس كذلك. الجمهور الداعم لإسرائيل يدعم عضو الكونجريس ستيفنس، بينما يُدعم منافسنا من قبل المعارضين وأكبر ناقدي دولة إسرائيل”.
في الماضي دعا ليفين لفرض قيود على استعمال إسرائيل لاموال الدعم الأمريكية – أموال الجمهور الأمريكي لتوسيع البناء في المستوطنات ولضم أراضي إضافية في الضفة الغربية المحتلة. وسبق له التعاون مع عضوتي الكونجرس الديمقراطيتين رشيدة طالب والهان عُمر في قضايا تخص إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما كان من بين النواب الذي قدموا مشروع قانون يدعم حل الدولتين. كما وتعاونوا في شؤون حقوق العمال والحقوق الاجتماعية.
وقد عبّرت المنظمات السلمية والمؤسسات اليسارية الأمريكية عن قلقها اثر هذه الخسارة وتعزز المعسكر اليميني الداعم بسياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة. إذ عبّرت مؤسسة “أمريكيون لأجل السلام الآن” عن خيبة أملها من نتيجة الانتخابات ومن المبالغ الطائلة التي وضعتها مؤسسة كايباك، التي يُفترض أن تعمل لتعزيز العلاقات الحكومية الرسمية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لإفشال مرشح يهودي داعم للحل السلميّ. وقالوا في المنظمة “لا يهم كم من المال ستصرفون على إعلانات سياسية، هذا لن يغير واقع الاحتلال، ولن يغير مواقف الغالبية اليهودية الأمريكية الداعمة لحل الدولتين، وهي غالبية آخذة بالتوسع في صفوف الشباب اليهود الأمريكيين. إن كان في الكونجرس أو خارجه سيواصل أندي ليفين بالتعبير عن السياسات التي يدعمها اليهود الأمريكيين الشباب”.
وقد تعاون ليفين وطالب، سكان ديترويت، أكثر من مرة في تجنيد دعم للمدينة، ويقول سكان المدينة أنهما “أصدقاء من سنين”، وأنهما يعملان بشكل دائم لتحسين وضع المدينة الاقتصادي.
في اللواء الجديد الذي قام مع تغيير حدود الألوية الانتخابية في ميشيجان، وهو اللواء الذي سكنه ليفين معظم عمره، يقدر عدد الناخبين اليهود بنحو 8%.
والمحامي اندي ليفين البالغ من العمر 61 سنة، هو نجل عضو الكونجرس السابق ساندر ليفين، وعمه هو عضو مجلس الشيوخ (السينات) كارل ليفين. وتم انتخابه ليمثل اللواء التاسع في ميشيجان بانتخابات مجلس النواب بدءًا من العام 2019، بعدما كان قد بدل والده في الكونجرس عام 2018.

هذه القصيدة مثال نادر على حوارٍ بين العصور والشعوب، كُتبت باللغة العربية وترجمها مؤلفها إلى الروسية. مؤلفها هو الدكتور سمير

*مركز مساواة يفتح ملف التمييز في التشغيل في المدن المختلطة: تمثيل العرب في أدنى مستوياته وتحذير من أزمة ثقة* في

شارك عشرات آلاف المتظاهرين يوم الجمعة في مدينة سخنين في المظاهرة الأكبر ضد حرب التجويع والإبادة منذ اندلاعها، رغم محاولات