أطلق ناشطون فلسطينيون وعرب حملة تدعو إلى مقاطعة شركة الأزياء الإسبانية زارا، بعد أنباء عن دعم صاحب الامتياز ووكيل الشركة في إسرائيل – جوي شويبل، للنائب الكاهانيّ المتطرف ايتمار بن غفير، والذي استضافه في لقاء انتخابيّ سياسيّ ببيته.
وكان المليونير الذي يقطن في رعنانا قد استضاف الأسبوع المنصرم لقاءً انتخابياً في بيته مع زعيم حركة “عوتسما يهوديت” ايتمار بن غفير، بالرغم من مواقفه وسياساته العنصرية الداعية لطرد العرب من البلاد.
إثر ذلك، انتشرت مقاطع فيديو تظهر مشاهد لإحراق ملابس “زارا” كطريقة للاحتجاج، فيما انتشر وسم #قاطع_زارا الذي يدعو إلى مقاطعة ملابس الشركة.
وكتب النائب د. أحمد الطيبي “الوجه البشع لزارا بن غفير وصل إسرائيل”.
فيما قال جوي شويبل في تعقيب لوسائل اعلام عبرية “نحن لا نتحدث عن شؤون خاصة بالعائلة”.
وتوجه التجمع الوطني الديمقراطي بواسطة رئيس قائمته، النائب سامي أبو شحادة، إلى شركة “زارا” العالمية، معربًا عن كون هذا الدعم الذي يشكله صاحب امتياز “زارا” في البلاد يسيء لشبكة “زارا” العالمية، والتي تملك آلاف الفروع حول العالم وعشرات آلاف الموظفين، وما يحمله شويبل من أفكار يسيء لسمعة “زارا” ويشجع الناس على مقاطعتها والتعامل معها على أنها شبكة عنصرية مثل من يدعم وكيلها في البلاد.
عقد اليوم في مدينة حيفا اجتماع سياسي بين وفدين عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي تناول تعزيز الشراكة
أعلنت إدارة الجامعة العبرية في القدس انها قررت تجميد عمل محاضر تم إعتقاله كمتهم في الإعتداء على شاب فلسطيني. وإعلنت
