الجامعة العبرية تعلن تعليق عمل محاضر يهودي اعتقل بتهمة الإعتداء على عامل فلسطيني
أعلنت إدارة الجامعة العبرية في القدس انها قررت تجميد عمل محاضر تم إعتقاله كمتهم في الإعتداء على شاب فلسطيني. وإعلنت
يعمل الليكود ونتنياهو من جديد لكي لا يخرج 1,5 مليون مواطن عربي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجري اليوم. واليوم سيصل الرد من المجتمع العربي على الحملة الترهيبية التي استثمر فيها الليكود مئات آلاف الشواقل.
يوم الأحد كشفت القناة 13 أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو وظّف امرأة باسم جيتا حزني – ملكيؤور، التي تعرّف نفسها كمستشارة استراتيجية لشؤون اليهود – العرب، بهدف قمع التصويت في المجتمع العربي.
من شأن إنخفاض نسبة التصويت في المجتمع العربي رفع احتمالات معسكر اليمين برئاسة نتنياهو لتشكيل حكومة، لأن الأحزاب والقوائم التي تمثل المجتمع العربي والقوى اليهودية التقدمية، سبق ومنعت تشكل حكومة يمين واسعة في جولتي الانتخابات الأخيرة. وحتى أن القائمة العربية الموّحدة انضمت للائتلاف الحكوميّ الأخير بعد اتصالات مع الليكود لتشكيل حكومة.
وقد تلقت حزاني – ملكيؤور مقابل نشاطها هذا أكثر من نصف مليون شيكل لقمع وخفض نسبة التصويت في المجتمع العربيّ. تلك المستشارة الاستراتيجية كانت تحمل موقفًا مغايرًا يدعو للتواصل مع المجتمع العربي لكسب أصوات من هناك، ولذلك رأينا في الانتخابات الأخيرة العام الماضي حملة “أبو يائير”، وزيارات بيبي لأول مرة الى بلدات عربية خلال الحملة الانتخابية.
في خضم هذه الأحداث، خرج ايتمار بن جفير – العنصري الكاهاني بتصريح رسمي أمس، مطالبًا بتعيينه وزيرًا للأمن الداخلي في حكومة نتنياهو اذا ما تشكلت، وردّ الأخير بتصريح من طرفه يلتزم فيه بتعيين الفاشيّ بن جفير كوزير في حكومته.
وورد في تقرير القناة 13 أن حزاني ملكيئور تقربت مؤخرًا من بتسالئيل شموطريتش وفي حسابها عبر تويتر نشرت أقوال قريبة من مواقف سموطريتش (وحليفه بن جفير)! وقد غرّدت قائلة “سنوار وعباس يلعبوها كأعداء، ولكن هناك تنسيق كامل بينهم الأول يشعل النار والثاني يلعبها سامي رجل الإطفاء”. وفي تغريدة أخرى كتبت “يجب فرض حكم عسكري على البلدات البدوية في النقب”.
وجاء في تقرير القناة أن حزاني – ملكيؤور تذكر أسماء ثلاثة مستشارين من المجتمع العربي قامت بتوظيفهم في حملتها، بمبلغ اجمالي يصل الى 180 ألف شيكل. بينهم الصحافي إيهاب حنا، مدير موقع “الحمرا”، الذي زعم في اتصال معه أنه أصلًا يعمل في حملة حزب العمل الانتخابية. وفي محادثة من قبل صحافية من قبل القناة معه قال حنا إن “جيتا هي احدى شريكاتي، هي مستوطنة، وهي مستشارة استراتيجية ونحن نعمل سوية منذ زمن. هي امرأة طيبة تعمل لدي كمستشارة استراتيجية.. أنا زبونها”.
بأي حال من الأحوال نشر موقع “الحمرا” الذي يديره حنا استطلاع رأي أجرته شركة “دايركت بولس” التي يديرها شلومو فيلبر، المتعامل مع الليكود. وبحسب الاستطلاع 63% من المجتمع العربي يعتقد أنه آن الأوان لتشكيل أحزاب عربية جديدة، بينما 62% من الجمهور العربي يوافق الادعاء بأن الأحزاب العربية الحالية فشلت مرة تلو مرة.
بضعة أيام قبل تقديم القوائم الحزبية للكنيست امتلأت اللافتات في الشوارع بحملة تقول “ما اتوحدتم، مش مصوتين”! وزعم حنا في التقرير أن جمعيات يمينية مولت هذه الحملة لقمع الناخبين العرب، وأن رجل أعمال أمريكي دفع 260 ألف شيكل لهذه الإعلانات عبر اللافتات.
عدا عن إيهاب حنا، يمكن أن نجد في قائمة مستشاري جيتا حزاني – ملكيؤور، المستشار ومحلل موقع “يسرائيل هيوم” جلال بنا، الذي قال إنه لم يتلقَ أي مبلغ من حزاني – ملكيؤور ولا حتى أي عرض.
كذلك تورد القائمة اسم علي مغربي – مراسل القناة 13 ذاتها، وادعى أنها حتى لم تقدم له أي عرض. وقال إنه أجرى فحص “بوليغراف” بالتنسيق مع إدارة القناة، واتضح أنه “يتحدث الحقيقة”.
وجاء في تعقيب الليكود عن التقرير “كل الادعاءات عارية عن الصحة. إنها محاولة أخرى منكم للتأثير على نتائج الانتخابات”.
أما الجبهة والعربية للتغيير فقد أكدتا في بيان أن “الصوت العربي الواضح والقوي يزعج نتنياهو. قمع التصويت في المجتمع العربي وجهود الليكود الشيطانية لاسقاط الجبهة والعربية للتغيير هي عمل معادٍ للديمقراطية، عمل عنصري ومبشع. هذه الكشوفات تشجع شبابنا على التوجه لصناديق الاقتراع كي يضمنوا أن نواصل تمثيلهم هناك، وأن نقف سدًا بوجهه وبوجه كل العنصريين لأجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
وعقّب موقع الحمرا ومديره إيهاب حنا بالقول “يستنكر موقع الحمرا وصاحبه الصحافي ايهاب حنا ما جاء في تقرير القناة 13 من معلومات مغلوطة وينكرها جملة وتفصيلًا. لقد عمل موقع الحمرا وايهاب حنا طوال فترة هذه الانتخابات وفي الانتخابات التي سبقت، مع الاحزاب العربية، ونشر اخبارها واعلاناتها وكثف من المقابلات الصحفية مع قياداتها تشجيعًا للتصويت، وهذا أمر يشهد به كل الزملاء الصحافيين، فكيف يعقل أن يتم اتهام الشخص الذي يدعم تشجيع التصويت ودعم الاحزاب العربية بالتعاون مع مستشارة تعمل مع الليكود لضرب التصويت بالمجتمع العربي؟ “.
وأضاف “كل جهود ايهاب حنا وموقع الحمرا، منذ اكثر من شهر، مخصصة وأمام كل المواقع الصحافيين، لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي. التقرير الذي جاء في القناة 13 مليء بالمغالطات والافتراءات والمعلومات غير الصحيحة بكل ما يتعلق بربط اسم ايهاب حنا بمجهود الليكود لضرب التصويت في المجتمع العربي وسيتم العمل على مقاضاة الجهات المسؤولة عنه والتي وعلى ما يبدو تسعى لخدمة أطراف معنية بضرب نسبة التصويت في المجتمع العربي. مستمرون بعملنا لأجل رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي يوم الثلاثاء وتحقيق أكبر نجاح”.
أعلنت إدارة الجامعة العبرية في القدس انها قررت تجميد عمل محاضر تم إعتقاله كمتهم في الإعتداء على شاب فلسطيني. وإعلنت
قدم مركز عدالة اليوم الثلاثاء (17.12) التماسًا إلى محكمة العدل العليا، بالشراكة مع لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، ولجنة المتابعة
أصدر حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي تقريرًا بعنوان “محو وقمع: شهادات فلسطينيّة عن رقابة ميتا،” الذي يستعرض شهادات