النائب ألموج كوهين من “عوتسما يهوديت” يتلذذ على تعذيب متظاهرين عرب

توّجه النائب الجبهاوي د. عوفر كسيف هذا الأسبوع للمستشارة القضائية للحكومة مطالبًا بفتح ملف التحقيق في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش) من جديد، ضد النائب المُنتخب من حزب “عوتسما يهوديت” ألموج كوهين. وذلك في أعقاب كشف عضو الكنيست العتيد أنه هو أحد رجال الشرطة العنيفين الذين شاركوا بتعذيب متظاهرين عرب في مدينة رهط.

وتفاخر عضو الكنيست ألموج كوهين، أنه شارك في اعتقال وتعذيب متظاهرين عرب عبر منشور على الفيسبوك بقوله “يذكرون ماذا فعلت”! ويدور الحديث عن ثلاثة متظاهرين عرب من مدينة رهط، قام النائب بتعذيبهم خلال الاعتقال، الا أن “ماحش” قررت اغلاق ملف التحقيق بزعم “عدم التعرف على الجاني”.

وكتب النائب كاسيف عقب ذلك “أغلق ملف التحقيق بالشكوى التي قدمها الضحايا الى وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش) بزعم عدم التعرف على رجال الشرطة العنيفين. لكن ها هو العنصري الساديّ يكشف عن نفسه – توجهت للمستشارة القضائية للحكومة مطالبًا بأن تعيد فتح ملف التحقيق”.

وكتب كاسيف برسالته أن منشور كوهين يشكل “دليل جديد ومُعتبر، التعرف على الذات بشكل علني من قبل أحد المشتبهين بالمشاركة في هذه الحادثة، الأمر الذي يتطلب إعادة فتح ملف التحقيق والإجراءات القضائية تحضيرًا للتقديم للمحاكمة”.

وتوجهت محامية المتظاهرين المحامية ايتي ماك بطلب مشابه لطلب كاسيف.

وأكد النائب كاسيف “تم تعذيب الضحايا – لا يوجد أي مبرر يمنع التحقيق ومحاكمة العنصري الساديّ الجاني”.

وعقّب النائب المنتخب ألموج كوهين أمس الثلاثاء في حديث لموقع “سروجيم” زاعمًا “من المفضل لكاره إسرائيل كاسيف أن يعمل على حزم أمتعته بدلًا من الاهتمام بي. خلال خدمتي للدولة شاركت بمئات عمليات الدفاع عن الشعب والوطن والتي يفضل عدم الكلام عنها. أنا فخور بكل ما فعلت”.