
سمير الخطيب: توأمان في سفر القد
هذه القصيدة مثال نادر على حوارٍ بين العصور والشعوب، كُتبت باللغة العربية وترجمها مؤلفها إلى الروسية. مؤلفها هو الدكتور سمير
في عام 2022، قُتلت 24 امرأة في إسرائيل، ما يُمثّل ارتفاع بنسبة 50% في حالات قتل النّساء (femicide) في إسرائيل بالمقارنة بالفترة المماثلة في العام الماضي.
قُتلت امرأتان بالمتوسط شهرياً، مقارنة بـ 1.3 امرأة شهرياً بالمتوسط في العام الماضي. نصف المقتولات كُنّ من المجتمع العربي الذي يُشكّل 21% من عامّة السّكان. 12 من القتلة اعترفوا أو تم تقديم لائحة اتهام ضدهم. في الحالات الأخرى، صدر أمر منع نشر تفاصيل التّحقيق، أو لم يتم تحديد هويّة القاتل بعد. معظم جرائم قتل النّساء نُفذت على يد أزواجهنّ (58%)، ومعظم المشتبه بهم، في المجتمع العربي واليهودي هم من أفراد أسرهنّ. للمرة الأولى, قُتلت امرأتان على يد رجل ذا هوية عرقية مختلفة (على خلفية جنسية وليس قومية- وطنية). ظاهرة قتل الأمهات (matricide) تستمر هذه السنة أيضاً.
“بعد انخفاض الأعداد في العام الماضي، حدثت زيادة كبيرة هذا العام في حالات قتل النّساء (femicide)، وهي قتل النّساء على يد رجال لكونهنّ نساء”، تقول بروفيسور شالفا ويل من كلية التربية في الجامعة العبرية.
كما يتبين من البحث أنّ:
وتُضيف بروفيسور ويل: “لا يُعقل أن تكون نصف حالات قتل النّساء في اسرائيل في المجتمع العربي/ الفلسطيني، الذي يمثل 21% من عامة السكان. قد ترتبط هذه الزيادة بظاهرة العنف العام المتصاعدة في المجتمع العربي، حيث قُتل حوالي 120 شخصاً هذا العام، ومن بينهم 14 امرأة (12%)، 12 منهن قُتلن لأسباب عائلية أو جنسية، واثنتين قُتلن برصاصات طائشة عن طريق الخطأ. من المهم أن نلاحظ أن بعض جرائم قتل النّساء لم يتم حلّها بعد من قبل الشرطة، وأن معدل حل جرائم قتل النّساء في المجتمع العربي أقل من المجتمع اليهودي“.

هذه القصيدة مثال نادر على حوارٍ بين العصور والشعوب، كُتبت باللغة العربية وترجمها مؤلفها إلى الروسية. مؤلفها هو الدكتور سمير

*مركز مساواة يفتح ملف التمييز في التشغيل في المدن المختلطة: تمثيل العرب في أدنى مستوياته وتحذير من أزمة ثقة* في

شارك عشرات آلاف المتظاهرين يوم الجمعة في مدينة سخنين في المظاهرة الأكبر ضد حرب التجويع والإبادة منذ اندلاعها، رغم محاولات