Search
Close this search box.

إنفلات عنصري على ملعب هبوعيل بئر السبع

نفذت مجموعة كبيرة من مؤيدي فريق هبوعيل بئر السبع مساء يوم الاحد الموافق 1.9.2024 عملية إعتداء على بعض لاعبي ومؤيدي فريق كرة القدم هبوعيل أبناء سخنين. حيث دخل الى أرض الملعب عشرات المؤيدين وحاولوا الاعتداء على مؤيدي سخنين واللاعبين.

وقرر صاحب ومدير فريق سخنين سحب اللاعبين من أرض الملعب ورفض مواصلة المباراة. وحاول حكم المباراة إلزام لاعبي فريق سخنين العودة الى الملعب الا انهم رفضوا، بأعقاب الإعتداء على المشجعين.

وعلى الرغم من الاعتداء الحقير والعنصري، قرر حكم المباراة تسجيل خسارة تقنية لفريق سخنين ومنح بئر السبع النقاط.

ويأتي هذا الاعتداء بأعقاب التقاعس المستمر لاتحاد كرة القدم الاسرائيلي وشرطة اسرائيل في لجم العنصرية في ملاعب كرة القدم. حيث تتكرر حوادث التحريض العنصري على اللاعبين العرب في مباريات عدد من الفرق وبينها فريق بيتار القدس وفريق مكابي حيفا وفريق هبوعيل بئر السبع.

وقد وصل النائب المحامي يوسف العطاونة الى محطة شرطة بئر السبع لتفقد وضع المعتقلين وللمطالبة بإطلاق سراحهم. وأصدر بيان جاء فيه “الإعتداء على جمهور فريق أبناء سخنين إعتداء عنصري سافرٌ وترجمة فعلية لعنصرية وفاشية حكومة اليمين. حذرنا سابقاً وما زلنا نحذر أن هذه الحكومة بسياساتها العنصرية والفاشية ستأجج الكراهية وتزيد من حدة الإحتقان في البلاد، وما الإعتداء العنصري على جمهور فريق أبناء سخنين إلا ترجمة فعلية لسياسات هذه الحكومة. نستنكر هذا الإعتداء السافر ونستنكر تواطئ الشرطة، ونحذر من تصاعد الإعتداءات على المواطنين العرب على خلفيات عنصرية وقومية.

وقمة العنصرية والوقاحة أن تقوم الشرطة بإعتقال عدد من جمهور أبناء سخنين الذين تعرضوا للإعتداء. ونطالب بتحقيق فوري وعاجل وعادل في هذا الإعتداء السافر وتقديم المعتدين للعدالة ونتابع مع كل الجهات ذات الصلة قضية المعتقلين من فريق أبناء سخنين ونطالب بالإفراج الفوري عنهم”.

وقامت الشرطة يوم الاثنين 2.9.2024 باحضار سبعة معتقلين من ابناء سخنين لتمديد اعتقالهم في محكمة بئر السبع. وقررت المحكمة إطلاق سراحهم ولكن الشرطة طلبت تأجيل تنفيذ القرار لمدة 24 ساعة بحجة الاستئناف على القرار. وقد أعلنت الشرطة انها اعتقلت فقط خمسة من المعتدين اليهود وطلبت تمديد اعتقالهم. وحضر جلسات المحكمة طاقم من المحامين المتطوعين الى جانبهم عضو الكنيست المحامي يوسف العطاونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *