Search
Close this search box.

الإعلام الإسرائيلي يتواطئ مع قمع الإعلام العربي

تواطئ الإعلام الإسرائيلي مع إغلاق الجزيرة والميادين

يستمر تواطئ الإعلام الإسرائيلي مع قمع الحريات الإعلامية في البلاد. ويسود الصمت المريب بأحسن الأحوال تعامل الإعلام الإسرائيلي مع قرارات الحكومة إغلاق مكاتب محطتي “الجزيرة” و”الميادين” في البلاد. حيث قامت قوام كبيرة من الجيش الإسرائيلي في إقتحام مكاتب الجزيرة في مدينة رام الله وأغلقت المكاتب لمدة 45 وصادرت الممتلكات. وقام طاقم الجزيرة ومدير مكتبها وليد العمري في بث عملية إقتحام المكاتب وإغلاقها بالبث المباشر على المحطة.

ويغيب عن بال السلطات الحكومية الإسرائيلية التغييرات التكنلوجية التي حدثت في العالم وتسمح بمواصلة البث بواسطة الهواتف النقالة وعلى الأقمار الصناعية على الرغم من إغلاق المكاتب. وكانت السلطات العسكرية قد أغلقت مكاتب “الميادين” في وقت سابق.

وأدان مركز إعلام بشدة إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله بعد اقتحامها فجر اليوم الأحد، ومصادرة محتوياته ومنع الموظفين/ات من متابعة عملهم، كما أغلاق مدخله بألواح خاصة.

ويرى المركز أنّ هذه الخطوة تأتي في سياق حملة التحريض الواسعة ضد الإعلام الفلسطيني والصحفيين الذين ينقلون الحقيقة من الميدان. ويأتي إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله، الواقع تحت إدارة السلطة الفلسطينية وبترخيص منها، بعد إغلاق مكتب القناة في القدس الذي تم تمديده للمرة الثالثة في يوليو الماضي.

ويوضّح مركز “إعلام” أنّ هذه الهجمة المُستمرة على الصحافة هي جزء من سياسة ممنهجة لقمع الأصوات الحرة والتعتيم على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، ويشمل ذلك استهداف الصحفيين كما حدث في اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو 2022.

ويدعو “إعلام” المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية حرية الصحافة وضمان سلامة الصحفيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المتكررة، مع الإشارة إلا أنها لا تطال فقط القنوات العربيّة، إنما كل قناة تحاول أنّ تعكس بشاعة الواقع الحاليّ والجرائم المُرتكبة.

يشار الى أن الجيش الإسرائيلي قد قتل عدد كبير من الصحفيين العاملين في وسائل إعلام عربية في منطقة غزة. وقامت قوة الجيش التي إقتحمت مكاتب الجزيرة برام الله بإزالة صورة الصحافية شيرين ابو عاقلة والتي قتلتها قوة عسكرية إسرائيلية في منطقة جنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *