Search
Close this search box.

تحريض عنصري على الشبكات الاجتماعية بأعقاب مقتل مواطنين عرب بصواريخ حزب الله

تسمح الشرطة الاسرائيلية خلال الاسابيع الاخيرة بنشر التحريض العنصري ضد العرب على الشبكات الاجتماعية. في أعقاب الحادثة الأليمة التي وقعت قبل أيام، والتي راح ضحيتها الشابة أرجوان مناع ابنة قرية مجد الكروم والشاب حسن علي سواعد ابن قرية البعنة.

وفي أعقاب التعليقات والمنشورات العنصرية والمقيتة ليهود متطرفين، طالب النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير المستشارة القضائية للحكومة بواسطة المحامي اسامة سعدي بالفتح بتحقيق فوري مع كل أصحاب هذه التعليقات، ومع كل من ارتكب جرائم كراهية، حرّض على القتل أو حرّض على العنصرية.

تأتي مطالبة النائب الطيبي للمستشارة القضائية بفتح التحقيق، بعدما ترك يهود متطرفين مئات التعليقات على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحمل جرائم كراهية أو تحريضًا على قتل العرب، أو تحريضًا على العنصرية، والفرح لموت أبناء المجتمع العربي، وجاءت هذه التعليقات بعد لحظات من الاعلان عن سقوط صواريخ في قرى مجد الكروم وترشيحا، ووقوع ضحايا واصابات في المكان.

وخلال مطالبته، أوضح الطيبي للمستشارة القضائية من خلال المحامي أسامة السعدي أنه لا ينتظر من الوزير العنصري بن جفير ولا من شرطته المتواطئة في الجريمة في المجتمع العربي والمسؤولة عن دماء ما يقارب ال-٢٠٠ ضحية من المجتمع العربي أي شيء، وأن شرطة اسرائيل تسارع لاعتقال عرب بحجج واهية وأخرها اعتقال المرشدة انتصار حجازي. وأن المستشارة القضائية هي المطالبة الآن بالفتح بتحقيق جاد وشامل.

وحسب المعلومات التي نشرها مركز مساواة فان الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت حوالي 400 مواطن ومواطنة عربية منذ 7.10.2023 بتهم نشر التحريض على الشبكات الاجتماعية. وقدمت النيابة العامة لوائح اتهام بحق على الاقل 120 مواطن عربي وقامت بتمديد إعتقالهم.

وحذرت المؤسسات العربية وسائل الاعلام الاسرائيلية من نشر التعقيبات العنصرية على صفحاتها وحملتها مسؤولية منع نشر التحريض العنصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *